توعد ممثلو 6 نقابات تعليمية في وقفة إنذارية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في إنزكان أيت ملول، الوزارة الوصية على القطاع بموسم دراسي ساخن، وذلك عقب سلسلة الإصلاحات، التي قامت بها الوزارة الوصية، ويراها النقابيون تهم فقط الشكل.
ممثلو الست نقابات تعليمية استنكروا الطريقة، التي تم بها تدبير حركية 50 أستاذة متعاقدة، تم تنقيلهن قبل الدخول المدرسي بيومين من أجل المصلحة إلى المديرية الإقليمية لأكادير إدا وثنان، ما تسبب في حدوث اضطراب داخل الفصول، وخصاص للأساتذة في بعض الجماعات التابعة لمديرية إنزكان.
وقال عبد العزيز ذو الكفل عن التنسيق النقابي، إن التدبير الارتجالي للمديرية، وسماحها بتنقيل الأستاذات المتعاقدات الـ50، قبل الدخول المدرسي بـ48 ساعة، خلق ارتباكا كبيرا في الخريطة المدرسية، التي صادقت عليها الأكاديمية.
وأضاف ذو الكفل “تجاوز عدد التلاميذ 56 في بعض الأقسام، وسجلنا كمكاتب نقابية خصاصا محددا مابين 10 إلى 16 أستاذا في كل من الجماعتين، الحضرية للقليعة، والقروية للتمسية، لذلك نطالب بإعادة الأستاذات المكلفات إلى مقرات عملهن”.
من جهته، قال عيدة بوكنين، المدير الإقليمي في وزارة التربية في إنزكان أيت ملول، إن تنقيل الأستاذات المتعاقدات جاء بناء على مبدأ التضامن بين المديريات لإنجاح الدخول المدرسي، إذ سجلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين خصاصا كبيرا في المديرية الإقليمية لأكادير إدا وثنان، وحاولت تكييف الموارد البشرية حتى تحقق مبدأ العدالة في التوزيع المجالي لهذه الموارد.
وأضاف بوكنين أن الدخول المدرسي في إنزكان أيت ملول ناجح بنسبة 100 في المائة في التعليمين الثانوي الإعدادي والتأهيلي، في حين فاقت 94 في المائة في التعليم الابتدائي، وحتى إن تم تسجيل حالات فهي استثنائية، وتابع بأنه لو افترضنا أن هناك أقساما فيها أكثر من 48 تلميذا، فبالمقابل هناك أقسام بها أقل بكثير.
وأكد المتحدث نفسه بأن تكليف الأستاذات يخص السنة الدراسية الحالية فقط، وسيعدن إلى المديرية الموسم المقبل.
