أعلن التنسيق التعليمي الميداني، المتكون من التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والتنسيق الوطني القطاع التعليم، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، عن عزمه خوض مسيرة نضالية طيلة الأسبوع الجاري، مع القيام بإضراب عام وطني يوم الإثنين القادم.
التنسيق اعلاه ذكر في بيان له انه “قرر العودة للاحتجاج بسبب التعسف والظلم الاجتماعي الذي تتعرض له شغيلة التعليم، خاصة اقصاء مطالب بعض الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة، إضافة إلى قطع أرزاق عشرات من الأساتذة والأطر المختصة دون مراعاة لحقوقهم الوطنية والإنسانية”.
وأكدت الهيئة ذاتها أنها “تحمل المسؤولية الكاملة للوزارة في استمرار الاحتقان في القطاع ونهج سياسة الهروب إلى الأمام بعدم سحب قرارات التوقيفات التعسفية وغير القانونية والإجراءات الظالمة المصاحبة لها والعمل على حل كل الملفات المطلبية العالقة”.
وأضاف التنسيق” ان الجسد التعليمي لقي ظلما كبيرا، وما يزال منذ عقود، وامتدت الإساءة حتى بلغت التنكيل بكرامة نسانه ورجاله، فإذا كنا قد رفعنا الكرامة والإنصاف شعارا في محطاتنا الاحتجاجية السابقة”، مشيرا إلى أن “التنسيق ياكد دعمه المباشر واللامشروط لكافة الأساتذة والأطر المختصة الموقوفين والموقوفات”، كما يدعوا الجميع إل “إطلاق حملة إعلامية للتعريف بأسباب ودواعي استمرار البرامج النضالية الاحتجاجية، حيث أهاب بعموم الشغيلة إلى تكثيف التواصل مع كل الفئات التعليمية بالأقاليم وتجسيد البرنامج النضالي وإنجاحه”.
“ودعى التنسيق جل الموقوفين والموقوفات ونساء ورجال التعليم المزاولين والمتقاعدين، وكذا الاطر المناضلة والقوى الحية إلى المشاركة الوازنة في المحطات الإقليمية والجهوية والوطنية، والتضامن مع النضالات المشروعة للشغيلة التعليمية”.
