أوقات لا تنسى قضاها “أبطال” مؤسسة البطل الصغير، عشية يوم السبت المنصرم، في تجربة ربما يخوضها بعضهم لأول مرة على مسرح صغير بقاعة أحد الفنادق بأكادير.
بخطى صغيرة، تقدمت فرق من تلاميذ المؤسسة على الخشبة، أمام العشرات من آباء وأولياء التلاميذ، لتأدية دور في مسرحية أو مقطع من أغنية، يحفظ كل منهم دوره، بإشراف طاقم تربوي قام على امتداد أسابيع بمتابعتهم وتلقينهم من أجل تقديم برنامج في المستوى.
هم أبطال صغار قاموا بتنشيط حفل نهاية السنة الدراسية، الذي تنظمته المؤسسة كل سنة، بشكل منظم وفقرات متنوعة شارك فيها أطفال جميع المستويات من الروض إلى مستوى السادس، وقدم كل من المشاركين دوره والمقطع الغنائي أو الرقصة المكلف بأدائها، بمسؤولية وانضباط.
عمت القاعة من حين لآخر موجة من التصفيق، مصحوبة بنظرات إعجاب الآباء بأطفالهم، و عم إحساس بالرضا لمجهود سنة كاملة أعطى ثماره نهاية السنة، تظافرت جهود كل من الطاقم التربوي والأسر في الحصول على نتيجته، وارتسمت ابتسامات على محيا الأمهات وهن يرين فلذات أكبادهن في ألبسة مختلفة حسب الفقرات المقدمة، وحرص الأطفال “نجوم الحفل” على عدم نسيان ما حفظوه طيلة أسابيع.
مسرحيات قاضت الإنسان الملوث للبيئة، وأخرى قدمت موضوع الغش في الامتحانات بشكل فكاهي، رقصات وأناشيد… مواضيع تطرق لها الصغار بعفويتهم وتركت استحسانا لدى الحاضرين.
أمينة المستاري
