لم تمر قضية العثور على جثة فتاة قاصر في مسبح إحدى البيوت الراقية (فيلا) بواحة سيدي ابراهيم باقامة بمدينة مراكش، مرور الكرام، فالقضية اعتقل فيها 12 شخصا من بينهم 8 أفراد حاملين للجنسية الكويتية.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش أبدت تخوفها من عدم إقرار قواعد العدل والانصاف اثناء التعامل مع مجريات القضية، بعدما سجلت ان التهم الموجهة للموقوفين تخلو من جناية الاتجار بالبشر، وكذا خلو القرارات الصادرة من أي إشارة حول الوفاة الغامضة للفتاة.
وأدانت الجمعية بقوة في بيان لها “استمرار السياحة الجنسية والاتجار بالبشر واستغلال النساء في الأعمال الجنسية”، مؤكدة على” ضرورة وضع حد لظاهرة السياحة الجنسية والتصدي لها بقوة قانون للمافيات العاملة بهذا المجال”.
وأبدت الهيئة الحقوقية استعدادها من أجل الترافع ضد استمرار السياحة الجنسية و استغلال النساء وخاصة القاصرات في أعمال الدعارة والتحريض على الفساد.
