يتساءل سكان دوار امنتغولا بجماعة التامري عن مصير فلذات أكبادهم الذين مازالوا خارج الحجرات الدراسية منذ السنة الماضية نظرا لغياب أستاذتهم التي لم يروها إلا مرتين منذ بداية السنة الدراسية .علما أنها تأتي إلى مركزية الزاوية سيدي يعقوب وترفض الذهاب إلى امنتغولا…وذكر مواطنون لسوس بلوس أن الأستاذة المذكورة “تحميها جهات نافذة حتى لا يتم تنفيذ مسطرة الانقطاع عن العمل. مما يجعل أبناء المنطقة هم الضحية في أخر المطاف”.
هذا، و يطالب آباء و أولياء التلاميذ من الجهات المعنية التدخل سريعا لوضع حد لما يجري ، وتسائلوا عمن يقف وراء هذه المهزلة ؟و ما هي الجهات التي تحمي هذه المعلمة ؟ و لماذا تتردد النيابة في اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن؟
السيبة فالبلاد.لو كان المعني بالأمر أستاذا يجتهد في عمله لرأيت النيابة و المفتش يبحثون عن زلته أكثر من عذره.