الرئيسية عدالة فصل جديد في‮ ‬رهان القوة بين محمد راضي‮ ‬الليلي‮ ‬ومديرة الأخبار‮ ‬

فصل جديد في‮ ‬رهان القوة بين محمد راضي‮ ‬الليلي‮ ‬ومديرة الأخبار‮ ‬

كتبه كتب في 5 أغسطس 2013 - 07:38

انتقلت‮ ‬المعركة بين محمد راضي‮ ‬الليلي‮ ‬ومديرة الأخبار‮ ‬بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة‮ ‬ من الإعلام إلى المحاكم،‮ ‬حيث‮ ‬رفع محامي‮ ‬رضا الليلي‮ ‬شكاية ضد بارودي،‮ ‬ومسؤول عن الأمن بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط،بتهمة تحقير‮ «‬مقرر قضائي‮ ‬باسم جلالة الملك‮»‬،
‮ ‬وتعود الوقائع لتقديم الشكاية أواخر الشهر الماضي،‮ ‬حينما حضر المفوض القضائي‮ ‬رفقة راضي‮ ‬الليلي‮ ‬لإنجاز أمر بالاستجواب مع مديرة الأخبار بالأولى،‮ ‬وتثبيت وضعية حضوره إلى مقر القناة كل‮ ‬يوم،‮ ‬المفوض تمكن من الدخول‮ «‬بطريقة قانونية‮ -‬وفق رضا الليلي‮-‬،‮ ‬بعدما أدلى بكل الوثائق إلى حارس الأمن،‮ ‬وتسلم‮ «‬بادجا‮» ‬قبل صعوده إلى مديرة الأخبار لإنجاز مهمته وفق المساطر القانونية‮. ‬وقبل أن‮ ‬ينهي‮ ‬المفوض عمله،‮ ‬تفاجأ بحارس الأمن‮ ‬يأمره بمغادرة القناة،‮ ‬وقال إنه لا‮ ‬ينفذ سوى تعليمات صادرة من فاطمة بارودي‮» ‬يؤكد محمد رضا الليلي‮. ‬وينفي‮ ‬في‮ ‬الوقت نفسه أن‮ ‬يكون أدخله للقناة بطريقة‮ ‬غير قانونية،‮ ‬مشيرا إلى أن المفوض القضائي‮ ‬لا‮ ‬يحتاج لمن‮ ‬يعبد له الطريق لإنجاز عمله،‮ ‬إذ‮ ‬ينتمي‮ ‬إلى مؤسسة قانونية،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن بأي‮ ‬حال أن‮ ‬يخرق القانون،‮ ‬أثناء مباشرته لمهامه المتعلقة بتثبيت الوضعية‮.‬
ثاني‮ ‬نقطة أثارها رضا الليلي‮ ‬بخصوص منع المفوض من إنجاز مهمته تهم ما اعتبره محاولة لإقحام فاطمة بارودي‮ ‬الرئيس المدير العام فيصل العرايشي‮ ‬طرفا في‮ ‬هذا الخلاف قائلا أن مديرة الأخبار‮ ‬تحاول تحويل دفة الصراع وبينهما،‮ ‬والقول إن المفوض القضائي‮ ‬جاء لاستجواب الرئيس المدير العام فيصل العرايشي‮ ‬وهذا أمر‮ ‬غير صحيح‮. ‬حسب راضي‮ ‬الليلي‮ ‬لأن من‮ ‬أصدر قرار التوقيف في‮ ‬حقه‮ ‬هي‮ ‬مديرة الأخبار،‮ ‬وطبيعي‮ ‬أن‮ ‬يكون الاستجواب موجها لها للوقوف على حقيقة وضعيتي‮ ‬الإدارية،‮ ‬وأضاف راضي‮ ‬اليلي‮ ‬أنه‮ ‬يحضر بشكل‮ ‬يومي‮ ‬ولايملك أي‮ ‬وثيقة رسمية تثبت‮ ‬أنه‮ ‬موقوف‮ ‬
وأضاف الليلي‮ ‬أن‮ ‬الشركة الوطنية طالبت بإلحاقه بوزارة محمد الوفا منذ ثامن‮ ‬يوليوز الجاري‮. « ‬مؤكدا أنه قضى‮ ‬13‮ ‬عاما من الاشتغال داخل الشركة الوطنية،‮ ‬وليس بينه وبين وزارة التربية إلا الخير والإحسان،‮ ‬ولم‮ ‬يحصل على هذا ا المنصب الإداري‮ ‬إلا بعد أحداث إكديم إيزيك عام‮ ‬2011‭ ‬بعد إحصاء حاملي‮ ‬الشهادات‮». ‬ولم‮ ‬يكن إشهار ورقة الإلحاق جديدا،‮ ‬بل سبق لمديرة الأخبار المطالبة بها في‮ ‬رسالة رفعتها إلى فيصل العرايشي‮ «‬حسب الليلي‮ ‬دائما‮» ‬طالبت فيها إما بإلحاقه بقناة العيون الجهوية،‮ ‬وإما إرجاعه للمؤسسة القادم منها‮». ‬وكان المعني‮ ‬بالأمر‮ ‬قد اشتغل منذ‮ !‬1999بصفة متعاون خارجي،‮ ‬يشتغل مثله مثل الباقين في‮ ‬انتظار قرار الترسيم‮ «‬بدون تعويضات ولا ضمان اجتماعي‮ ‬ولا كنوبس،‮ ‬ولا لا ميتيال‮.‬وكان‮ ‬يتقاضى‮ ‬‮ ‬مدة عام ونصف راتبا قيمته‮ ‬1500‮ ‬درهم شهريا‮…» ‬يضيف المقدم السابق‮. ‬
وجاء الانتقال من الإذاعة والتلفزة المغربية إلى الشركة الوطنية قبل سبع سنوات،‮ ‬وظل منذ ذاك الحين،‮ ‬إلى الآن‮ ‬ينتظر رفقة آخرين قرار الترسيم،
‮ ‬انفجار أحداث مخيم إكديم إيزيك كان سببا في‮ ‬نيله منصبا ماليا بوزارة التربية الوطنية لم‮ ‬يلتحق بها قط،‮ «‬وأوجدت الشركة الوطنية تخريجة بأن‮ ‬يقدم‮ ‬استقالته شكليا منها،‮ ‬ويبعث ملفه إلى الوزارة لتفحصه قبل إرساله إلى وزارة المالية‮. ‬ويختم أنه استفاد من وضع رهن الإشارة عاما واحدا،‮ ‬ولم‮ ‬يكن‮ ‬يحصل على راتبه سوى من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة‮.‬

مشاركة