قال محمد بوسعيدي الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل، إن وزارة التربية الوطنية مسؤولة عن ما وقع للأستاذ الذي تم تعنيفه من طرف أحد التلاميذ داخل الفصل الدراسي، بالثانوية التأهيلية سيدي داود بورزازات.
وأوضح بوسعيدي أن الجانب الأمني قام بواجبه، بحيث تم اعتقال التلميذ مباشرة بعد الشكاية التي رفعت لوكيل الملك، لكن لا يمكن أن ننكر أن وزارة التربية الوطنية لها يد فيما وقع للأستاذ، لأن إعطاء الأولوية للتلاميذ على الأساتذة هي التي جعلتهم يقومون بمثل هذه التصرفات الشنيعة داخل الفصل الدراسي.
وأكد النقابي أن تكبيل يد الأساتذة بإصدار مذكرات بين الفينة والأخرى، تعطي الحق للتلاميذ أكثر من الأساتذة جعلت هؤلاء يفقدون هبتهم داخل المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها.
وقال بوسعيدي إن وضع مجموعة من الشروط أمام الأساتذة، من طرف الوزارة الوصية على القطاع جعلت التلاميذ يفقدون احترامهم للأساتذة.
وأضاف الكاتب الإقليمي بورزازات، إن النقابيين سطروا مجموعة من الأشكال النضالية على الصعيد الإقليمي، احتجاجا على ما وقع للأستاذ، بحيث سيتم خوض إضراب وطني يوم غد الثلاثاء، لمدة 24 ساعة، مصحوب بوقفة احتجاجية في الفترة الصباحية، كما سيتم تنظيم وقفات احتجاجية يوم الأربعاء والخميس بجميع المؤسسات المتواجدة بالإقليم.
