حقيقة لم يعد المواطن قادر على التمييز بين شعارات الحكامة الجيدة وشعارات هدر المال المال ولم يعد قادر أيضا على فهم قرارات حكومة بنكيران في سن زيادات الأسعار لإنهاك القدرة الشرائية المواطن المنهوكة أصلا بسبب تراكم الديون وقلة الدخل وتنامي نسبة البطالة، في الوقت الذي لا ترى فيه عيون حكومة بنكيران هدر أموال الدولة من طرف موظفيها الكبار الميسورين أصلا.
حيث لوحظت سيارة تابعة للدولة (انظر الصورة) مركونة بجانب منتزه على جنبات الطريق الرابط بين صفرو وفاس مساء يوم الأحد 12 أبريل 2015 وبجانبها أسرة “تتمخمخ” في رحاب الطبيعة.
من حق أفراد هذه الاسرة أن يستمتعوا في عطلتهم بمميزات الطبيعية ولكن ليس من حقهم أن يقضوا متعتهم على حساب مآسي وفقر الآخرين وعلى حساب هدر أموال الدولة واستعمال وسائل نقلها في أمور ترفيهية خاصة.
فما هو رأي حكومة بنكيران من هذه الواقعة ؟ هل ستلتزم الصمت أم أنها ستقوم باللازم سيما وأنا ظاهرة استعمال سيارات الدولة أيام العطل الاسبوعية لأغراض ترفيهية خاصة ترهق ميزانية الدولة وتستفز عامة المواطنين.
عبد الكريم محياوي
