أعلنت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية عن توقيع عريضة من أجل المطالبة بجامعة في الأقاليم الصحراوية، وذلك على موقع “أفاز” بهدف جمع حوالي 200 توقيع.
وأكدت على أن ضرورة توفير تقنيات علمية وأكاديمية لدراسة اثار السياسات العمومية على الجهات وساكنة الجهات، و الأمر الذي سيجعل هذه السياسات أكثر نجاعة في الوصول إلى الأهداف المتوخاة منها، وأهمية ” تعزيز اقتصاد المعرفة و تطابقه بالمؤهلات الجهوية مما يساهم في تطوير المنتوج الجهوي في مختلف نطاقاته مما سيدعم توجهها في خلق شراكات و جلب استثمار في توفير الشغل للطلبة المتخرجين، و هو أيضا استثمار لمؤهلات بشرية ذات كفاءة أكاديمية و علمية متخصصة في مجالات متعددة من أجل تطوير اقتصاد الجهة مما سيساهم لا محالة في الرفع من مستوى عيش الساكنة و القضاء على الهشاشة و الفقر التي تعرفها معظم الجهات في الصحراء.”
واتعبرت الحكومة أن ترسيخ لمناهج جديدة في تدبير الإداري للجهة وهو خلق لعقليات جديدة همها هو التنمية المستدامة و السهر على تكريس مبادئ الديمقراطية التشاركية بدل الانتهازية السياسية، وبالتالي خلق تواجد ساكنة مندمجة تستطيع المشاركة بشفافية في بناء مدينة ذكية و مستدامة و بقيم اجتماعية تعيد الاعتبار و الكرامة للإنسان الصحراوي.
وطالبت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية باكتساب “حق وجود الجامعة بالأقاليم الجنوبية الذي كان منذ زمن مطلب الشباب الصحراوي نظرا لما تعانيه فئة الطلبة بسبب التنقل و ما يعود به ذلك من ثقل مصاريف على كاهل أسرها التي تعاني في أغلبها من هشاشة وضعيتها الإجتماعية.”
وتؤمن الحكومة الموازية للشؤون الصحراوية بأن” الجهوية المتقدمة لا يمكن أن تكون بمعزل عن تواجد جامعة في الأقاليم الصحراوية و إلا ستكون تكريسا لسياسة ترقيعية ترمي إلى بهرجة الخريطة و تدعيما لديمقراطية الواجهة التي قطعت معها الخطابات الملكية بتكريس الجهوية المتقدمة و أمل حكومتنا في أن الزيارة المباركة لملك البلاد ستحمل معها آمال الشباب الصحراوي الذي يثق في حكمة المؤسسة الملكية و توجهها الرائد في تكريس مبادئ دولة حداثية و ديمقراطية و أيضا في الدفاع عن الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية الذي هو الحل الذي سيضمن للصحراوين تدبير الشأن الجهوي بكل شفافية و ديمقراطية .”
سوس بلوس
