الرئيسية تربويات مؤسسة تيكوين: الطفلة تعاني الاهمال ولا وجود لاغتصاب، والأم سلكت اسلوب الابتزاز

مؤسسة تيكوين: الطفلة تعاني الاهمال ولا وجود لاغتصاب، والأم سلكت اسلوب الابتزاز

كتبه كتب في 6 أكتوبر 2015 - 13:58

ردت مؤسسة تعليمية بتيكوين بقوة على ما نشر في بعض المواقع الإلكترونيةبخصوص تعريض فتاة ذات ثلاث سنوات للاغتصاب ذاخل المؤسسة، كاشفة عما اسمته “ابتزازا من قبل الأم التي طالبت باسترجاع واجبات التسجيل والتمدرس إلى جانب تعويضات أخرى”.

 وأضافت المؤسسة بأن الطاقم الإداري والتربوي باختلاف مكوناته وضمنه أباء وأمهات وإخوان وأخوات التلاميذ الذين يدرسون بنفس المؤسسة بالإضافة إلى مجموعة من أباء وأولياء التلاميذ “يقفون وقفة احتجاج على الهجوم السافر الذي تعرضت له مؤسسة محترمة لها تاريخ وسمعة طيبة في مجال التربية والتعليم” .

وتبرأت المؤسسة من كل “التهم  التي لفقت ضدها محتفظة بحقها في حفظ حقوقها وماتبعة من سعى إلى المس بشرفها”

وعن واقعة ما سمي اغتصابا، اشارت الشهادة الطبية المدلى بها لوجود احمرار بخصر الطفلة واعتبرته المؤسسة ناتجا عن إهمال الطفلة بخصوص تغيير حفاظاتها، هذا الاحمرار والالتهاب  أكدته  بعد ذلك الشهادة الطبية المدلى بها من طرف الأم .

وتساءلت المؤسسة لماذا تصر الأم على تأكيد تهمة الاعتداء الجنسي مغمضة عينيها عن الحقيقة المرة وهي الإهمال الكبير للطفلة، الذي عرضها لتعفنات ناتجة عن التهاب تؤكده الشهادة الطبية  المدلى بها من قبل الأم، وأكدت المؤسسة أن المؤطرات التربويات بالمؤسسة لاحظن مرارا هذا الاحمرار وأخبرن  الأم به سابقا لكنها لم تهتم بالموضوع مدعية  أنها دائمة الأسفار والتواجد خارج البيت.

المؤسسة استغربت في جانب آخر كيف أن مجموعة من المنابر الإعلامية اعتمدت على شهادة الأم دون التقيد بالمهنية التي تحثم الاتصال والتدقيق في حيثيات الموضوع قبل النشر وفق قواعد مهنية، وتساءلت كيف يتم ذكر لفظ مؤسسة تعلييمية بمقال خلال تسع مرات مرفقة بذكر الطفلة، إلى جانب عبارات أخرى من قبيل “وحش آدمي” مع سلك أسلوب التهويل  وإثارة الزوبعة بالحديث عن الواقعة الخطيرة، وهو أسلوب لا يتماشى  و حماية شرف الأطفال،  لأن حمايتهم   تقتضي  الدفاع  عنهم  ومساعدة المؤسسات التي تحتضنهم لأنها جزء لا يتجزأ من حياتهم،  لذلك تستطرد المؤسسة ينبغي تقديم المساعدة لها بدل  التشهير بها  وتلفيق التهم   في ما لم تدل فيه  الجهات المختصة بكلمتها بعد.

سوس بلوس

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. على الجرائد و الصحف و المواقع الاكترونية التثبت اولا قبل نشر أي خبر و خاصة و خاصة و خاصة إن تعلق الامر بمؤسسة او شركة أو جماعة من الناس … كيف و الحال يتعلق بمؤسسة تربوية …فإن فقد الناس الثقة بالمربين بسبب هذه الاشاعات فبمن يثقون…. الحذار الحذار .. و في الحديث الصحيح عن نبينا محمحد عليه الصلاة و السلام ( كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع )
    و من هنا اضم صوتي إلى المتعاطفين و المدافعين عن هذه المؤسسة التربوية مستنكرا ما تعرضت له من تلفيق التهمة بلا حجة .
    شكرا سوس بلوس

Comments are closed.