ترأس وزير الصناعة التقليدية السيد عبد الصمد قيوح، اليوم الجمعة بمركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية بإنزكان، حفل اختتام موسم التكوين المهني على مستوى مؤسسات التكوين في فنون الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة درعة. وتميز هذا الحفل، الذي جرى بحضور عامل عمالة إنزكان آيت ملول ومنتخبي الجهة، بتوزيع الجوائز على المتخرجين المتفوقين والشواهد على خريجي منظومة التكوين 2012/2013 وشهادات التميز لمؤسسات التكوين المتميزة برسم هذا الموسم. كما تم على هامش هذا الحفل توزيع شهادات متابعة التكوين لفائدة الصناع التقليديين المستفيدين من دورات التكوين المستمر التي تنظمها وزارة الصناعة التقليدية. وأوضح السيد قيوح في كلمة المناسبة أن منظومة التكوين بقطاع الصناعة التقليدية، التي توفر 13 ألف و790 مقعدا بيداغوجيا موزعا على 56 مؤسسة وتلقن التكوين الأولي بنمطيه النظامي والتدرج المهني، عرفت خلال الموسم الحالي تسجيل ما مجموعه 8556 متدربا تمثل منهم الفتيات نسبة 47 في المائة، فيما عرف نفس الموسم تخرج ما مجموعه 4658 شخص، 61 في المائة منهم من الفتيات. وأكد أن نسبة إدماج خريجي منظومة التكوين المهني في قطاع الصناعة التقليدية في سوق الشغل تتراوح ما بين 65 و80 في المائة حسب نمط التكوين، معتبرا أن هذه النسبة تبرز بشكل واضح ما يتمتع به القطاع من قدرات كبيرة على امتصاص اليد العاملة وخلق مناصب الشغل وضمان التشغيل الذاتي من خلال ما يوفره من أنشطة مدرة للدخل. وعلى مستوى التكوين المستمر للصناع التقليديين، أشار إلى أن الوزارة قامت بإنجاز 1428 دورة تكوينية استفاد منها 15 ألف و630 صانعة وصانع تقليدي، فيما ساهمت الوزارة أيضا في بلورة برنامج محو الأمية الوظيفي بتسجيل 30 ألف و22 مستفيدا منهم 24 ألف و 418 شخصا أتموا البرنامج كاملا (مابين 16 و 18 شهرا). يذكر أن مؤسسات التكوين التابعة لوزارة الصناعة التقليدية استفادت خلال السنتين الماضيتين من عدة برامج تأهيلية تتعلق بهندسة التكوين حسب المقاربة بالكفايات وبتنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر التربوية والإدارية وبتدعيم البنيات التحتية وتوسيع الطاقة الاستيعابية، بالإضافة إلى دعم التجهيزات والمعدات التقنية والديداكتيكية والمعلوماتية وتفعيل مشاريع مؤسسات التكوين ووضع مخطط للحكامة الجيدة وللتواصل والإعلام، علاوة على الشروع في إعداد نظام معلوماتي لتدبير منظومة التكوين بالقطاع,
سوس بلوس . و م ع
