كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن اختيار النجم الشاب لبرشلونة الإسباني، لامين يامال، حمل قميص المنتخب الإسباني بشكل رسمي، ليرفض بذلك دعوة تمثيل المنتخب المغربي.
وأوضحت “ماركا”، في تقرير نسرته صباح اليوم الثلاثاء، أن يامال اتفاق مع الاتحاد الإسباني على اللعب لـ”لاروخا” انطلاقا من تصفيات كأس أوروبا المقبلة، في اجتماع مطول أجراه المسؤولان عن اللاعبين بالمنتخب الإسباني، فرانسيس هيرنانديز وفيسينتي بلانكو، مع اللاعب وعائلته ببرشلونة الأسبوع الماضي.
وأكدت الصحيفة أن مدرب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، سيستدعي يامال يوم الجمعة المقبل لخوض المباريات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا، ضد جورجيا ثم قبرص.
وأبرزت المصدر ذاته أن اختيار صاحب الـ16 ربيعا تمثيل “الماتادور” لا يعني بالضروؤة حسمه بشكل نهائي مستقبله الدولي، سيما بعد تعديل القوانين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدن سنة 2020.
وأشارت “ماركا” إلى أن يامال ما يزال يملك الوقت لتغيير اختياره إلى المغرب، بعد المساعي الحثيثة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لضمه إلى تشكيلة “أسود الأطلس”.
وتسمح لوائح “فيفا” للاعبين مزدوجي الجنسية بتغيير جنسيتهم الرياضية شرط ألا يتجاوزا ثلاث حدا أقصى للعب بقميص المنتخب الذي اختير في الأول وقبل أن يبلغوا 21 عامًا. وتشترط القوانين أيضا مرور فترة 3 سنوات على آخر مباراة يخوضها اللاعب مع منتخب الأول وأول مباراة مع المنتخب الذي غير إليه جنسيته الرياضية.
وتدرّج يامال، من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، في الفئات السنة لـ”لاروخا”، ولعب لمنتخب أقل من 15 عاما ست مباريات سجل فيها ثلاثة أهداف ومنتخب أقل من 16 عاما أربع مباريات وسجل هدفا واحدا، ومنتخب أقل من 17 عاما 10 مباريات سجل فيها 8 أهداف وحقق معه وصيف بطل أوروبا، إضافة إلى منتخب أقل من 21 عاما الذي لعب معه 23 دقيقة ضد ألمانيا في 25 أكتوبر 2022.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد حاولت إقناع لامين يامال بحمل قميص المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بالجزائر، إلا أن صاحب الـ16 ربيعا فضل قميص الفئات السنية لـ“لاروخا”، بضغط من الاتحاد الإسباني لكرة القدم ووكيل أعماله، الذي أقنعه بالتريث في حسم جنسيته الرياضية
