الرئيسية ثقافة وفن أطفال من ضحايا زلزال الحوز يقفون على مجهودات الأمن والمهن الأمنية في بأكادير

أطفال من ضحايا زلزال الحوز يقفون على مجهودات الأمن والمهن الأمنية في بأكادير

كتبه كتب في 18 مايو 2024 - 21:12

قادمين من جماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت، زار مجموعة من الأطفال ضحايا زلزال الحوز، فضاءات وأروقة معرض الأيام المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، في إطار شراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني و المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من أجل مواكبة الأطفال ضحايا الزلزال ودعمهم نفسيا واجتماعيا.

العميد الممتاز محمد إغبر، من مديرية الشرطة القضائية، قال في تصريح اعلامي أن هذه الزيارة تندرج ضمن الأنشطة الموازية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار الشراكة التي تجمع بينهما والرامية إلى النهوض بحقوق الإنسان.

واكد أن الأطفال ضحايا الزلزال وقفوا على جميع الأروقة التي يتضمنها المعرض المقام، بما فيها رواق الزلزال الذي يقدم معلومات عن الزلازل، وعن التدابير والإجراءات التي ينبغي اتخاذها أثناء و بعد حدوثها، من أجل توطيد معارفهم بشأن الكوارث الطبيعية وإجراءات السلامة المصاحبة لها.

من جهته، اعتبر محمد شارف، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة ، أن زيارة الأطفال ضحايا الزلزال لفضاءات المعرض هي بادرة مهمة ومن الأنشطة التي يعتزم المجلس الوطن لحقوق الإنسان مواصفاتها مستقبلا، وان الزيارة تمكن الأطفال من التعرف على مجهودات الأمن والحماية للنهوض بثقافة حقوق الانسان وتعريفهم على المهن الأمنية.

وقد اختارت المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة شعار “الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن” لأبوابها المفتوحة، تعبيرا عن الوعي والاعتزاز بالتضامن الإنساني وروح المسؤولية والإيثار ، وهي القيم التي واكبت تدبير كارثة زلزال الحوز، بشكل جسد تجذر حس المسؤولية والتضامن الإنساني في عمل القوات العمومية بمختلف فئاتها.

وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 من ماي الجاري.

وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.