انعقد المجلس الوطني السابع للجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار و مديري الدراسة بمراكش يومي السبت و الأحد13 ،14 أكتوبر 2018 تحت شعار: “تحقيق المطالب المشروعة لأطر الإدارة التربوية رافعة لتطوير المنظومة التربوية“ في سياق يتسم بالاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية بشكل عام و الإدارة التربوية بشكل خاص نتيجة تعنت الوزارة الوصية على قطاع التربية و التعليم و عدم استجابتها لملفها المطلبي و إغلاق باب الحوار.
و استحضارا للقرارات المنبثقة عن التنسيق الثلاثي للجمعيات الوطنية لأطر الإدارة التربوي، فقد ثمن المجلس الوطني مساهمة أطر الإدارة التربوية في إنجاح الدخول المدرسي للموسم الجاري، وانخراط مكونات الإدارة التربوية في تنفيذ الشطر الأول من البرنامج النضالي المشترك.
كما نوه بالدور المحوري الذي يضطلع به نساء و رجال الإدارة التربوية رغم ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وانخراط خريجي مسلك الإدارة التربوية في نضالات التنسيق الثلاثي.
وسجل المجلس عدم احترام الوزارة للنصوص القانونية و التنظيمية التي تؤطر مهام أطر الإدارة التربوية )المرسوم 821821.2 بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية و التعليم العمومي(، والنقص المهول في الموارد البشرية: أطر الإدارة التربوية و أطر الدعم الإداري و التربوي، واستنكر إثقال كاهل المكلفين بالإدارة التربوية بمجموعة من المهام الخارجة عن اختصاصاتهم، إضافة إلى تجاوز العدد القانوني للتلاميذ المسند للحارس العام.
وأدان المجلس اللإعفاءات الجائرة التي طالت أطر الإدارة التربوي، وشجبه للاستفزازات و المضايقات و الوشايات الكاذبة في حق أطر الإدارة التربوية )الفقيه بن صالح – خريبكة – الحاجب(، وأكد موقفه بخصوص ضبابية المرسوم 823228.1 المحدث لإطار متصرف تربوي و عدم استجابته لتطلعات أطر الإدارة التربوية.
كما سجل عدم استفادة الحراس العامين و النظار و رؤساء الأشغال و مديري الدراسة من التعويض عن الامتحانات المهنية والاشهادية الوطنية و الجهوية.
وطالب المجلس الوزارة بإقرار حق المشاركة في الحركة الوطنية الخاصة بأطر الإدارة التربوية المتوفرين على أقدمية سنة واحدة في المنصب الحالي أسوة بباقي الفئات.
ودعا إلى الانخراط التام في المحطات النضالية الصادرة عن التنسيق الثلاثي، وخوض إضرابات وطنية و المشاركة في الوقفات و المسيرات الاحتجاجية و الاعتصامات، ناهيك عن تجميد العضوية في جميع مجالس المؤسسة و الجمعيات المدرسي، ومقاطعة الامتحانات الاشهادية و المهني، وعدم تأطير و تكوين متدربي المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين بجميع فئاته، و رفض تدبير غياب التلاميذ في ظل انعدام الأطر الإدارية المساعدة…
