تلاميذ السنة الثانية باكالوريا ( شعبة العلوم الاقتصادية ) وكرد فعل على ما اعتبروه مسا بمبدأ تكافؤ الفرص بينهم ، قررت أغلبيهم المطلقة مقاطعة ” الفرض المحروس ” في مادة الرياضيات ، الذي تقول مصادر متعددة بأن المدير الإقليمي كان قد طالب مديرة ثانوية ابن زهر تعليق اجتيازه إلى حين ايجاد حل للاحتقان الذي دفع التلاميذ لاختيار موقف المقاطعة .
وبينما التلاميذ ” ما عليهم ما بيهم ” خلال عطلة نهاية الدورة الأولى ، سيفاجؤون باختلال كبير يهز معدلاتهم . وبعد قليل من النبش والعناد وجدوا الجواب في الصفر المشؤوم الذي لحق الفرض المحروس المقاطع ، وهو الفرض الذي كانوا ينتظرون عدم اعتماد تنقيطه ، واعادة اجتيازه كما التزم بذلك المدير الإقليمي مع آبائهم وأمهاتهم والجمعية الممثلة لهم وأطراف حقوقية أخرى أثارت معه الموضوع في حينه .
” سير يا أيام واجي يا أيام ” وفي كل لقاء بالمديرية الإقليمية للتعليم كان الوعد الوحيد المقدم لأسر التلاميذ المتضررين ، وباقي المتدخلين الذين هم في علاقة بالموضوع تربويا ونفسيا وأمنيا ، هو أن ” الفرض المحروس ” سيعاد قريبا ، وأن المعدلات ستصحح على تطبيق مسار …..
المتضررون والمتضررات من التلاميذ وأسرهم في حالة نفسية منهارة ، خصوصا وأن أياما معدودة تفصل عن الاستحقاق الوطني ، لذلك فإنهم باسم المصلحة الفضلى لأبنائهم يناشدون وزير التربية الوطنية لانصافهم ، وذلك بتفعيل الوعد الذي قطعته الإدارة الإقليمية للتعليم على نفسها ( إلغاء نقطة الصفر ، واجتياز فرضا محروسا جديدا …) ، أمام أكثر من جهة مسؤولة .إن خيار ” كم حاجة قضيناها بالتسويف ” ، على الجهة التي قد تكون سلكته أن تتحمل ما قد يترتب عنه في القادم من الأيام ، كما جاء ذلك على لسان أكثر من مصدر .
وزان: مراسلة خاصة