الرئيسية تربويات عاجل إلى وزير التربية الوطنية: معدلات الدورة الأولى لتلاميذ بالسنة ثانية باكالوريا بوزان معلقة إلى اليوم!  

عاجل إلى وزير التربية الوطنية: معدلات الدورة الأولى لتلاميذ بالسنة ثانية باكالوريا بوزان معلقة إلى اليوم!  

كتبه كتب في 23 مايو 2018 - 13:24
 هل سيدخل وزير التربية الوطنية على خط ما بات يعرف بقضية معدل الدورة الأولى لتلاميذ يتابعون دراستهم بالسنة الثانية ( العلوم الاقتصادية ) بثانوية ابن زهر  بوزان؟ وهل اللعب على عامل الوقت في معالجة قضية كان لها صدى وطنيا ، يشكل مكونا من مكونات التربية على المواطنة وبناء الثقة ؟ من دون العودة إلى التفاصيل المملة التي عاشتها ثانوية ابن زهر بوزان نهاية الدورة الأولى ( شهر يناير ) ، وهي التفاصيل التي نقلتها بالصوت والصورة مواقع التواصل الاجتماعي ، وانتقلت بطرفي المعادلة إلى مكاتب الضابطة القضائية والمجلس التأديبي ، وإعفاء أستاذ للرياضيات من الاستمرار في التدريس بنفس المؤسسة ، وجب التوقف عند  الأصفار الممنوحة لتلاميذ قاطعوا “فرض الرياضيات” بحكم السياق الذي تم تنزيله فيه ، والوعد الرسمي الذي قطعته المديرية الإقليمية للتعليم على نفسها بأنها ستعمل على المعالجة التربوية لهذا التنقيط .

  تلاميذ السنة الثانية باكالوريا ( شعبة العلوم الاقتصادية ) وكرد فعل على ما اعتبروه مسا بمبدأ تكافؤ الفرص بينهم ، قررت أغلبيهم المطلقة مقاطعة  ” الفرض المحروس ” في مادة الرياضيات ، الذي تقول مصادر متعددة بأن المدير الإقليمي كان قد طالب مديرة ثانوية ابن زهر تعليق اجتيازه إلى حين ايجاد حل للاحتقان الذي دفع التلاميذ لاختيار موقف المقاطعة .

   وبينما التلاميذ ” ما عليهم ما بيهم ” خلال عطلة نهاية الدورة الأولى ، سيفاجؤون باختلال كبير يهز معدلاتهم . وبعد قليل من النبش والعناد وجدوا الجواب في الصفر المشؤوم الذي لحق الفرض المحروس المقاطع ، وهو الفرض الذي كانوا ينتظرون عدم اعتماد تنقيطه ، واعادة اجتيازه كما التزم بذلك المدير الإقليمي مع آبائهم وأمهاتهم والجمعية الممثلة لهم وأطراف حقوقية أخرى أثارت معه الموضوع في حينه .

  ” سير يا أيام واجي يا أيام ” وفي كل لقاء بالمديرية الإقليمية للتعليم كان الوعد الوحيد المقدم لأسر التلاميذ المتضررين ، وباقي المتدخلين الذين هم في علاقة بالموضوع تربويا ونفسيا وأمنيا ، هو أن ” الفرض المحروس ” سيعاد قريبا ، وأن المعدلات ستصحح على تطبيق مسار …..

   المتضررون والمتضررات من التلاميذ وأسرهم في حالة نفسية منهارة ، خصوصا وأن أياما معدودة تفصل عن الاستحقاق الوطني  ، لذلك فإنهم باسم المصلحة الفضلى لأبنائهم يناشدون وزير التربية الوطنية لانصافهم ، وذلك بتفعيل الوعد الذي قطعته الإدارة الإقليمية للتعليم على نفسها ( إلغاء نقطة الصفر ، واجتياز فرضا محروسا جديدا …) ، أمام أكثر من جهة مسؤولة .إن  خيار ” كم حاجة قضيناها بالتسويف ” ، على الجهة التي قد تكون سلكته أن تتحمل ما قد يترتب عنه في القادم من الأيام ، كما جاء ذلك على لسان أكثر من مصدر .  

   

 وزان: مراسلة خاصة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.