خرجت ساكنة دوار “ادهمو عمر” من جديد يوم أول أمس الخميس في وقفة احتجاجية منددة بالأوضاع المزرية التي تعيشها فرعية مجموعة مدارس 11 يناير بجماعة أربعاء الساحل وذلك أمام الفرعية بحضور آباء وأولياء التلاميذ.
المحتجون رفعوا شعارات قوية من قبيل “هذا عيب هذا عار .. ولادنا في خطر”، مستنكرين بشدة إدماج جميع المستويات في قسم واحد باعتباره إجراء لا تربوي ويضرب بقوة الشعارات التي تتبناها الوزارة الوصية، كما طالبوا المديرية والسلطات الإقليمية بالتعجيل لحل لهذا الملف الشائك مؤكدين عن عزمهم على اتخاذ أشكال تصعيدية أخرى في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه.
https://youtu.be/9YLHHtSC-Bc
فغياب الأستاذ المكلف بتدريس المستويات الأول والثاني والثالث على التوالي منذ بداية السنة الدراسية الحالية 2016/2017 أجج الوضع وجعل الساكنة تخرج عن صمتها بعد محاولات عديدة مع المديرية الإقليمية للتعليم بتيزنيت باءت بالفشل، ولم تقد إلى أي حل..
المدير الاقليمي للتعليم رد على هذا الشكل بقوله: – “إديرو حتى 100 وقفة” الموضوع واضح ومسألة ضم الأقسام إجراء قانوني في إشارة إلى مذكرة تعتمد عليها المديرية مرجعا في عملياتها لتدبير الخصاص من الأساتذة، كما أكد أن الأستاذ المعني قدم شهادة طبية تثبت أن حالته الصحية لا تسمح له بمزاولة عمله حاليا، بالمقابل أحد الأساتذة قدم استقالته حسب تصريح المسؤول الإقليمي والتي تبقى رهينة بمرور الآجال القانونية لقبولها أو رفضها.
محند ؤبركة – عن تيزبريس بتصرف
