الرئيسية تربويات تقرير:محمد خير الدين: الكاتب الأسطورة“ يتوج بالثانوية التأهيلية الأمل بتيكوين

تقرير:محمد خير الدين: الكاتب الأسطورة“ يتوج بالثانوية التأهيلية الأمل بتيكوين

كتبه كتب في 13 مايو 2012 - 14:46

نظم المكتب التنفيذي لنادي الفرنسية والتواصل بالثانوية التأهيلية الأمل بتيكوين مساء اليوم السبت12ماي2012، نظم ندوة علمية حول موضوع ” محمد خير الدين: الكاتب الأسطورة “. حضر هذا الحدث الثقافي كل من أعضاء المكتب المسير للنادي، ومدير الثانوية السيد أحمد بولحوس، وممثل عن مكتب جمعية آباء وأولياء التلاميذ السيد عيور والسادة أساتذة اللغة الفرنسية وآدابها المشرفين على النادي: فدوة بنسرية، ونوفل حيموش، ورشيد زكي، فضلا عن مجموعة من التلاميذ من منخرطي النادي. أما ضيف هذا النشاط الأستاذ والشاعر الأمازيغي الدكتور رشيد جدل، وهو أستاذ للغة الفرنسية وآدابها ومن الشخصيات المهتمة بإنتاجات محمد خير الدين، صاحب جائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية التي حازها ديوانه الشعري الأمازيغي ”للا تافوكت“.

الصورة رقم 1

وتأتي هذه المبادرة انسجاما مع توجهات النادي نحو خلق جو للبحث والتنقيب في تاريخ أعلام التأليف ببلدنا، وكذلك لتتميم العمل الذي بدأه السادة أساتذة الفرنسية في إطار الروايات المقررة بالسنة الثانية باكالوريا والتي تتضمن رواية للراحل محمد خير الدين، حيث تم التعريف به وببعض كتاباته لتأتي هذه الندوة لتعميق الحديث عن هذه الشخصية الفذة التي أعطت الكثير من الإنتاجات في مجالات متنوعة: الرواية، الشعر، الصحافة، التحليل، النقد التشكيلي… فكان بذلك الكاتب العبقري المتقن للغة الفرنسية أكثر من الفرنسيين بل أدخل كلمات عديدة إلى قاموسها.

استهل النشاط بكلمة ترحيبية ألقتها رئيسة اللجنة الثقافية التلميذة جهاد أوجاع، تلتها كلمة السيد مدير الثانوية الذي لم يتوان في شكر النادي على العمل الجبار الذي يبذله منذ تأسيسه قبل خمسة أشهر، كما شكر ضيف الندوة على تلبيته للدعوة مذكرا أن مثل هذه الأنشطة تساهم في تكوين شخصية التلميذ، وترفع من مستواه المعرفي وتحصيله الدراسي. وفي كلمة لها  وضعت المنسقة العامة للنادي التلميذة نادية بورخا الحضور أمام فلسفة النادي وأهدافه التربوية فضلا عن الأنشطة التي نظمها منذ تأسيسه.

النشاط كان مناسبة لعرض التجربة الأدبية لمحمد خير الدين كتجربة فريدة من نوعها استطاع التلاميذ من خلالها التعرف على ملامح ومكونات الثقافية والشخصيات التاريخية الأمازيغية التي تركت بصماتها واضحة على صفحات التاريخ، أمثال: تيهيا، كسيلة، الحاج بلعيد، عبد الكريم الخطابي… كذلك منهجية محمد خير الدين في الكتابة واستعماله المكثف لمعجم أمازيغي داخل نصوص بالفرنسية من خلال كلمات أضحت منسية.

الصورة رقم 2

إذا كان محمد خير الدين حاضرا مع تلاميذ الثانوية التأهيلي من خلال روايته المقررة بالسنة الثانية باكالوريا بجميع شعبها « Il était une fois un vieux couple heureux »، فإن هذه الندوة حببت للحاضرين إنتاجاته الفكرية والأدبية، بل قطع أحدهم وعدا بقراءة مؤلفاته رغم صعوبة المعجم، وصلابة اللغة، وقوة الكلمة لدى الأسطورة و الكاتب العبقري محمد خير الدين.

وفي الأخير انتقل التلميذ أسامة الصابر، المنسق العام المساعد للنادي، انتقل بالحضور إلى حفل توزيع شواهد الاعتراف على السادة الأساتذة المشاركين في أشغال الندوة، وشواهد المشاركة على أعضاء المكتب التنفيذي للنادي وعلى باقي التلاميذ الحاضرين، كما أتحفت جمعية هواة الطوابع البريدية لأكادير والجنوب الحضور بجولة سريعة في التراث الأمازيغي من خلال أربع لوحات تضمنت أزيد من 125 طابعا بريديا سافر بالجميع إلى حضارة المغرب وتاريخه المجيدين. ليختتم اللقاء بحفلة شاي أمازيغية بامتياز سهر على إعدادها كل من التلميذتين ليلى أكروم رئيسة لجنة الاستقبال، وسميرة بوكماش، رئيسة لجنة الإعلام والتواصل.

الصورة رقم 3

يبدو أن نادي الفرنسية والتواصل يخطو خطوات مباركة تجلت في المجهودات المثمرة التي مافتئ يبذلها أعضاء المكتب المسير، والتي كان وقعها إيجابيا على مستوى التلاميذ.

رشيد زكي

أستاذ اللغة الفرنسية وآدابها

مشرف بنادي الفرنسية والتواصل بالثانوية التأهيلية الأمل-تيكوين

مشاركة