الرئيسية تربويات تيكوين : اتهام مديرة مؤسسة تعليميةببيع أربعين شجرة

تيكوين : اتهام مديرة مؤسسة تعليميةببيع أربعين شجرة

كتبه كتب في 3 يونيو 2015 - 12:31

كشفت الجامعة الوطنية للتعليم أن مديرة مدرسة المصامدة بحي تكوين بأكادير قد أقدمت على بيع الأشجار التي كانت موجودة بداخل المؤسسة والمكونة من حوالي أربعين شجرة كالبتوس لجهات مجهولة، كما نبه البلاغ الصادر عن الجامعة إلى أن المسؤولة ذاتها تعمد إلى صنع وزرات خاصة بالتلاميذ وبيعها بمبلغ 20 درهما مع تهديد التلاميذ الذين لم يقتنوا هذه الوزرة بطردهم إلى حين أداء ثمنها وهو ما اعتبروه تعسفا في حق التلاميذ واسترزاقا على حسابهم.
وأشار البلاغ إلى أن المعنية بالأمر فرضت مساهمة أخرى قدرت بخمسة دراهم خارج المساهمات المنصوص عليها ضمن المداخيل المعروفة داخل جميع المؤسسات، كما اتهمت الجامعة المديرة المذكورة بأنها تحاول تصريف مواقف عنصرية قوامها الازدراء والاحتقار تجاه الناطقين والناطقات بالأمازيغية.
وفي معرض ردها على التهم التي وجهتها الجامعة إليها شددت المديرة المعنية بالأمر، في تصريحها على أن قضية الأشجار التي تم قطعها تمت خلال الموسم الدراسي 2009/2010 وأن عملية قطع الأشجار استهدفت شجرتين فقط كانتا تشكلان خطرا على التلاميذ وتم ذلك بقرار من مجلس تدبير المؤسسة، كما نبهت إلى أن لجنة مختلطة تضم في عضويتها ممثل المندوبية السامية للمياه والغابات قد حلت بالمؤسسة وقامت بإنجاز محضر بذلك يؤكد أن الأشجار التي تم قطعها ليست إلا شجرتين ولذات الأسباب المشار إليها.
أما بخصوص الوزرة، فقد أكدت المعنية بالأمر أنه وبتشاور مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ تم الاتفاق على توحيد الزي المدرسي للتلاميذ والتلميذات وتم اختيار تسعيرة منخفضة بمبلغ عشرين درهما وأن الأمر لا يعدو أن يكون اجتهادا من أجل توفير زي مدرسي لائق بالتلاميذ وبسعر يراعي قدرة الآباء على الدفع.
أما بخصوص ادعاءات العنصرية تجاه الأمازيغية، فقد شددت المديرة على أنها قضت أزيد من أربع عشرة سنة وهي تدبر مدرسة في وسط غالبية القاطنين به من الأمازيغ وقد قامت بمجهود كبير لتطوير قدراتها التواصلية ولم يسبق أن صدر منها أي سلوك بالمعنى الذي تمت الإشارة إليه في بلاغ الجامعة، كما نبهت إلى أن بعض الأطراف حاولت التشكيك في قدراتها التدبيرية بسبب كونها لا تنحدر من منطقة ناطقة بالأمازيغية الأمر الذي اعتبرته تصرفا بخلفية عنصرية تجاهها.

مشاركة