الرئيسية سياسة آخر ساعات الوزراء على كراسي المسؤولية

آخر ساعات الوزراء على كراسي المسؤولية

كتبه كتب في 9 يناير 2015 - 20:36

يسابق أغلب وزراء الحكومة عداد الزمن من أجل الظفر بآخر مكسب ساعات قبل مغادرة كرسي الوزارة والابتعاد عن الأضواء. أغلب المسؤولين الحكوميين لا يتذكرون ملتمسات تحسين الوضعية أو التوظيف المباشر أو مطلب تنقيل، إلا حين يبدأ العد العكسي للمغادرة.

قبل أن تغادر نوال المتوكل وزارة الشباب والرياضة، اضطرت للتوقيع على صفقة تحديث التواصل والذاكرة، وحين صدر قرار بإعفاء حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في ما يعرف بفضيحة تمتيع الإسباني دانيال كالفان فيينا بالعفو الملكي بعد الحكم عليه بثلاثين سنة سجنا نافذا بعد متابعته باغتصاب 11 طفلا مغربيا بمدينة القنيطرة تتراوح أعمارهم ما بين 4 و14 سنة، عاشت سجون السلفيين حالة فرح غير مسبوقة، لكن الرجل فضل الصمت وانحنى إلى حين مرور العاصفة، لأنه يعلم أن كلمة واحدة فقد تعفيه من راتب شهري فاق 60 ألف درهم.
لكن الوزير الذي نال تعاطف الملك والشعب، حين غادر الوزارة وخرج من مولدها بلا حمص، هو عبد الله ابراهيم لأنه عانى من ضيق الحال ولم “يستغل” فرصة التهديف حين كان يرأس حكومة، بل إنه رفض الاستفادة من إكراميات الحسن الثاني والرئيس العراقي السابق صدام حسين.

تجدون في ملف نهاية الأسبوع لجريدة “الأخبار” رصدا للمسات الأخيرة للوزراء ساعات قبل مغادتهم كرسي الحكم.

مشاركة