الرئيسية تربويات تكوين موظفات وموظفي نيابة انزكان ايت ملول حول ” التواصل وبرنامج مسار”

تكوين موظفات وموظفي نيابة انزكان ايت ملول حول ” التواصل وبرنامج مسار”

كتبه كتب في 31 ديسمبر 2014 - 15:19

في إطار المخطط السنوي للتكوين المستمر، وتعزيزا لأساليب ومنهاج الحكامة في التدبير الإداري والتربوي، نظمت  خلال الأسبوع الأخير من شهر دجنبر 2014 بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية  والتكوين المهني بانزكان أيت ملول  لقاءا تكوينيا لفائدة الموظفات والموظفين العاملين بالمصالح الداخلية للنيابة، حول مفاهيم في تقنيات وأشكال التواصل أطرها رئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة بالنيابة ويهدف هذا التكوين إلى توفير فضاء للنقاش لتعزيز القدرات التدبيرية لجميع الأطر في مختلف مجالات العمل ذات الصلة بالتنظيمات  والمهام  والأدوار في علاقتها بالأهداف المحددة في برامج العمل للمصالح والمكاتب النيابية ومراكز العمل، وفي كلمته بالمناسبة، نوه السيد النائب الإقليمي بهذه المبادرة مشيرا إلى دور التكوين المستمر في تحديث أساليب العمل وخلق فضاء للنقاش وتبادل الخبرات للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية وانعكاس ذلك على التعلمات بالنسبة لرواد المدرسة المغربية. و ذكر بأهمية التواصل خاصة الداخلي، وأثنى على الإقبال المتزايد على التكوين باعتباره من أنجع الوسائل الكفيلة بتجويد العمل الإداري وفرصة لاكتساب معارف ومهارات أساسية لتطوير العمل.  وعلاقة بالموضوع، أشار السيد النائب إلى أهمية التواصل بالنسبة للإدارة، خاصة في مجتمع المعرفة والتواصل، موضحا أن الإدارة ملزمة أكثر من ذي قبل بتطوير الأساليب والتقنيات التواصلية، وبتجاوز المفهوم التقليدي والبسيط للتواصل الذي كان يركز على إيصال المحتوى والمضمون من أجل التركيز أكثر على الكيفية والقدرة على الإنصات لتجنب وتقليص هامش التأويلات المحتملة للرسالة (مذكرة، بلاغ، إعلان، إخبار…) المراد تبليغها.

وفي معرض تقديمه، أكد السيد النائب على أن الجانب الذاتي والشخصي له تأثيره على كفاية التواصل، كما هو الشأن بالنسبة للمحيط البيئي والتربوي، لذلك وجب مراعاة هذا المعطى لتحديد الشخص المناسب في المكان المناسب تماشيا مع أهداف ومنطلقات التدبير بالنتائج  بفعالية ونجاعة .

ولتوخي الجودة وتوفير قاعدة معطيات تتأسس عليها كل العمليات في إطار برنامج مسار، استفاد العاملون بالنيابة من تكوين خاص حول هذا البرنامج أسوة بباقي الأطر الإدارية والتربوية ، اطره الفريق الاقليمي المكلف بالبرنامج . وفي هذا الاتجاه تنصب هذه المبادرة كإجراء داخلي تطوعي لقي استحسانا لدى جميع الأطر التي أقبلت على هذا التكوين  وأبانت عن حماسها لإغناء التجربة.

 عبد الرحيم أوخراز

مشاركة