انتهت علاقة مثلية بين مهاجر الماني، وجندي سابق لعب دور الفاعل إلى ردهات المحمكمة الابتدائية بأكادير، الجندي المعتقل اتهم بسرقة الأجنبي وأحيل يوم الجمعة من قبل الفرقة الرابعة للابحاث بولاية أمن أكادير يوم الجمعة على أنظار وكيل الملك، التقى العسكري بالألماني، وقضيا وقتا قصيرا انتهى بعلاقة مثلية بالهواء الطلق بجوار فندق بالقطاع السياحي، وعندما قضي الأجنبي وطره، طالبه رفيقه بمنحه أتعابا مقابل الخدمة، أمر رفضه المهاجر بدعوى أنها علاقة ثنائية تقاسما فيها الحب، ولم تلبي مند البداية على الشرط المادي. الجندي لم يستسغ أن يخرج من حواشي الفندق خاوي الوفاض، وانتباته موجة من القلق انتهت بقيامه ب” شرع اليد”. خطف حصالة نقود الأجتبي بالقوة، وفر بلا اتجاه، وعند فتحها وجد بها مبلغ 500 درهما.
المهاجر سجل شكاية بصديقه المغربي، متهما إياه بالسرقة، فتحركت في الحين مصالح الشرطة مهتدية بالمعلومات التي أدلى بها المشتكي، أوقفت المجند المتقاعد في ظرف قياسي. وعند الاستماع إليه، أنكر أن يكون سرق المهاجر، بل انتزع منه أجره نظير عملية مضاجعة اتفق معه الالماني على تأدية أتعابها، وخذله في النهاية. القانون انتصر للمهاجر فأحل يوم الجمعة المتهم على أنظار النيباة العامة في حالة اعتقال بتهمة السرقة الموصوة
سوس بلوس
