ينيغي أن نبرئ مند البداية كلب أكادير الذي عض أناس بحي رياض السلام وسيدي يوسف من هذه التهمة، الأمر يتعلق بكلب من فصيلة ملالية حملته رياح الإعلام من منطقة تادلة، ليقتات على فتات جريدة تعنى بقضايا الجنوب، ومنها انتقل ليصبح مراسلا بجريدة وطنية تحتاج إلى الكثير من المهنية، طرد بصفة مهينة ومذلة من الجمع العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير، وكان عليه أن يتعض، ثم مضى يكتب مقالات نارية ضد المكتب الجديد، وهاهو اليوم يعود من جديد ليعتبر ما كتب عن الجائزة الجهوية مجرد نباح كلاب في مقال بموقعه الإليكتروني، موقعا بإسمه، متوسلا من مكتب الصحافة الجهوية بطريقته الاستجدائية أن يساعده على نيل جائزة الصحافة المكتوبة بما سمي تحقيق “ماطيشة” التي سيعلن عنها في حفل بمدينة أكادير خلال شهر ماي المقبل.
الكلب “الغير الصالح ” يقتات لبنا من حظيرة بقر تارودانت، وكلما توارى إلى مخبئه يهاجم الناس مساء كلما أسدل الليل ستاره، أعتبر تحركات أكثر من 40 إعلامي غاضب على الطريقة التي أعلن بها عن الجائزة مجرد نباح كلاب، وهذا قمة الوقاحة، من قلم يدعي انتماءه إلى مهنة المتاعب ، ويصف زملاءه بالكلاب. الفضيع في الأمر أن صاحبنا وقع مع الموقعين على العريضة التي ضمت أسماء إعلامية وازنة من قبيل مدراء إذاعات خاصة وجرائد وطنية، وصحافيين يقتحمون برامج وطنية مباشرة حققت شهرة جهوية ووطنية. و يصف زملاءه بالكلاب. ويصح نعته في هذه الحالة بالكلب المسعور المتنكر لفروته. وإلا كيف يوقع مع الموقعين ثم يصف من تضامن معهم بالكلاب.
إبراهيم فاضل
