الرئيسية أخبار الجمعيات تاونات: دورة تكوينية لفائدة أعضاء فرق التنشيط الجماعي والحي

تاونات: دورة تكوينية لفائدة أعضاء فرق التنشيط الجماعي والحي

كتبه كتب في 31 أكتوبر 2013 - 21:49

نظمت الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية بتاونات ابتداء من 23 اكتوبر المنصرم و على مدى 9 أيام، بمقر عمالة الإقليم، دورة تكوينية لفائدة أعضاء فرق التنشيط الجماعي والحي الذين أنيطت بهم بموجب دلائل المساطر المنظمة لبرنامجي محاربة الفقر بالوسط القروي ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، مهمة التشخيص التشاركي والتنسيق بين السكان المستهدفين واللجن المحلية للتنمية البشرية، من أجل إعداد المبادرات المحلية واختيار المشاريع التي تعبر عن حاجيات سكان القرى والأحياء المستهدفة برسم البرنامجين المذكورين.

ويندرج تنظيم هذه الدورة التكوينية التي استفاد منها حوالي 80 إطارا من فرق التنشيط الجماعي والحي، في إطار تفعيل المخطط الإقليمي لتواصل القرب وتقوية قدرات الفاعلين المحليين في مجال التنمية البشرية، انسجاما مع التوجهات العامة لإستراتيجية التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد قام بتنشيط هذه الدورة التكوينية التي يتضمن برنامجها حصصا نظرية وأخرى تطبيقية يتمحور موضوعها حول “التواصل من أجل حاجيات التنمية والمقاربة التشاركية” مكتب للدراسات مختص بمدينة الرباط بمساعدة أطر قسم العمل الاجتماعي .

وفي الكلمة الافتتاحية لهذه الدورة التكوينية، ذكر حسن بلهدفة عامل إقليم تاونات، رئيس الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية بأهمية التكوين باعتباره  رافعة أساسية في تأهيل الموارد البشرية، من خلال تلقينهم تكوينا نظريا وتطبيقيا قصد إعدادهم لمزاولة المهام المطابقة لهذا التكوين ومحطة مهمة لتبادل الخبرات  والتجارب، وتحسين كفاءاتهم و قدراتهم المعرفية والمهنية لإعطاء دفعة قوية لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 خلال هذه الدورة التكوينية التي يتضمن برنامجها حصصا نظرية وأخرى تطبيقية، قامت المنشطة بتسليط الضوء على تقنيات وأساليب التواصل مع الساكنة المستهدفة لمساعدة أعضاء فرق التنشيط على القيام بمهامهم على الوجه المطلوب، حيث تمحور العرض حول النقط التالية: أهمية التواصل؛ معيقات التواصل؛ تحديد الهدف الأساسي لكل عملية تواصلية بكل تدقيق؛ تحديد الإطار وطريقة التواصل الواجب اعتمادها والإجابة عن مجموعة من الأسئلة قبل القيام بأي عملية تواصلية مع السكان قصد الخروج بنتيجة ملموسة وهدف محدد (تحديد المستهدف من العملية التواصلية، البرقية المراد تبليغها ، كيفية أو وسائل تبليغها ، الزمان والمكان المناسبين …)، تحديد عناصر ومكونات التواصل بين الأفراد؛ خريطة التواصل : ( المرسل ، البرقية ، المتلقي … )، تطوير المهارات والأساليب الناجعة للتواصل التشاركي؛ الفيدباك أو رد الفعل، كآلية لتصحيح الفهم والتواصل وتقويته وتدعيمه وإنهائه، مبادئ التواصل الناجع والفعال : (الفهم الموحد ، أهمية فتح المجال للساكنة أو المتلقي للإدلاء بردود الأفعال وطرح الأسئلة أو الفيدباك، فهم مستوى الإدراك لدى المتلقي لتسهيل طريقة التواصل معه …) التعبير الجسدي كشكل من أشكال التواصل؛ تقنيات الإنصات الجيد؛ تقنيات تدبير لقاء مع شخص واحد ودور المنشط خلاله.

وللإشارة، فقد استفادت 19 جماعة قروية تابعة لإقليم تاونات برسم المرحلة الثانية  من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رؤية 2011 – 2015 من برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي، بالإضافة الى حي واحد ببلدية تاونات في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري .

سوس بلوس

مشاركة