الحكيمي فارس
خلال نهاية كل سنة يرغب الكثير من الطلبة اكمال دراستهم في الخارج، لعدم تمكنهم من التسجيل داخل المغرب لعدة اعتبارات فيكثر البحث عن الفرص خارجه.
في سياق الموضوع صرحت سماح وعراب مشرفة إحدى الشركات المتخصصة في الدراسة في الخارج بأكادير”نستقبل حوالي 1000 شخص سنويا، من بينهم طلبة جدد حصلوا مؤخرا على شواهد الباكالوريا وفضلوا السفر للخارج لعدم قدرتهم على الالتحاق بالمعاهد هنا لعدة أسباب، أو أفراد آخرين يطمحون لنيل شواهد عليا اخرى بجامعات عريقة بالخارج بعد حصولهم على الإجازة أو الماستر هنا بالمغرب”.
واضافت وعراب في تصريحها لجريدة سوس بلوس الالكترونية “يتجلى دورنا في تسهيل عمليات تسجيل الطلبة الراغبين في إتمام دراستهم في الجامعات الدولية، وباثمنة مناسبة قد تصل إلى 7000 درهم بالنسبة لبعض الدول الأوربية كبإسبانيا، غير أنها ليست أثمنة قارة بل تختلف حسب الشعبة المختارة، ورسوم التسجيل المعتمدة”.
وجوابا على سؤال الشعبة الاكثر اختيارا من طرف الطلبة الراغبين في الدراسة في الخارج؟ أجابت مشرفة المركز “أن أغلب الطلبة يفضلون مجال الطب والهندسة والإعلاميات، كونها مهن مهمة في المستقبل، غير أن البعض يفضل تخصصات اخرى كالتسيير والسياحة، ومنهم من يريد فقط إتمام مساره العلمي خاصة إذا كانوا حاصليت على الاجازة ويريدون اكمال دراستهم في المعاهد العليا”.
وخلصت المتحدثة إلى “أن ضعف التوجيه وغياب الدافع لدى الطالب منذ السنوات الأولى من التمدرس هو السبب الاول في صعوبة اكماله لدراسته بالمغرب، مما يدفعه الى ان يقرر الدراسة في الخارج في حالة توفرت القدرة المالية إلى ذلك”، مضيفة “لذلك على الطلبة أن يستشروا أصحاب الاختصاص حتى تتضح لهم الصورة حول مستقبلهم الدراسي والا تضيع سنوات عمرهم بلا نتيجة”.
