بوطيب الفيلالي
في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني، حلت الخلية الأمنية المكلفة بالتأطير والتوعية داخل المؤسسات التعليمية لأمن إنزكان، بالثانوية التأهيلية عمر الخيام بالدشيرة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان أيت ملول، قصد تأطير حصة توعوية تحسيسية لفائدة عينة من تلاميذ المؤسسة عندما تم اختيار القاعة المعدة لمثل هاته الأنشطة، قصد استفادة العينة المستهدفة من موضوع ” الجرائم الإلكترونية وعواقبها على الشخص والمجتمع”. وهو الموضوع الذي لاشك يدخل ضمن مراكز اهتمام التلاميذ وأولياء أمورهم، بل ومؤسسات التربية والتكوين والإدماج ومختلف المؤسسات الأخرى بما فيها المؤسسة الأمنية ببلادنا بطبيعة الحال، نظرا لسرعة انتشار استعمال شبكات التواصل الإجتماعي بين المراهقين والشباب وما يفرضه هذا من تأطير قانوني وتحسيسي حول مخاطر سوء الاستعمال، أو الانحراف عن غاياته الإيجابية في البحث المعرفي والتواصل الإيجابي الهادف.
وهو ما استفاد منه تلاميد المؤسسة المستهدين في ذلك اللقاء، الذي نجح فيه الضابط المحاضرفي استعمال تقنيات اتصال وتواصل، قصد تقريب المفاهيم والمعلومات واستيعاب المقصود من ذلك، عبر التحسيس بمشاكل عدم الانتباه إلى ما يكتب وما ينشر وما يلتقط من صور.
اللقاء التحسيسي هذا يؤكد وبالملموس انخراط المؤسسة الأمنية المغربية كمؤسسة مواطنة ، في حملة التوعية التي يستفيد منها المواطن المغربي خصوصا التلاميذ منهم، الذين لاشك أنهم استفادوا عبر جميع مراحل دراستهم وعبر سنوات من مثل هاته اللقاءات الرائعة لخلايا الأمن التحسيسية ، مرورا عبر السلك الإبتدائي ثم الإعدادي ووصولا بالسلك الثانوي التأهيلي.
