بقلم :أمينة السعيدي
حينما يتدفق شاعر من وحي القصيدة.
يلملم كل الفوارق.
ينير الفوانيس بين ردهات خبز يابس،
وحلم مشطور.
حينما يرق قلب الليل ، ليهمس في كواليس
الذاكرة المنسية .
حينما يتكبد الحلم . ويختصر الموت الطريق
ينبجس اليتم من بين عري …..وعريي.
ألملمني .أصنعني ثانية.
حينما يتأملني صخب المدينة،
دخان المدينة
نفاث لفافة و جريدة مطوية.
لم يبق شيئ يلهمنا
حذفنا ما شئنا ، وما لم نشأ .
ماذا يخاطب الشعر فينا ؟
هكذا أنت يا صاحبي ،
[لا تستقر على عذاب واحد.
لا تستقر على عذاب ].