تساقطت ستة ملمترات من الأمطار بشكل متفرق على مدينة أكادير، لكنها ” درت روينة” بحي الهدى بالشارع الرئيسي قرب وكالة العمران حيث مازال الشارع محاصرا بالماء رغم أن الشمس سطعت والأمطار توقفت مند ساعات، ما يبين بشكل جلي الاستهتار الذي يقابل به المجلس البلدي لأكادير مصالح المدينة، وكأنه بذلك ينتظر أن يحل علال القادوس بأكادير للقسام بهذه المهمة.
وسبق لهذه النقطة خلال الأمطار الأخير أن فاضت وطفح سيلها إلى أن وصل الماء الجدار المحيط بإقامة العمران، ولم يتم فك مشكل اختناق هذه القنوات، وستظل كذلك بعد أمطار هذ الصبيحة كذلك إلى أن تتحول إلى بركة آسنة، يلوث بها أصحاب السيارات ملابس الراجلين والراكبين على الدراجات النارية والهوائية.
سوس بلوس