ورزازات:إسماعيل أيت احماد
علمت جريدة سوس بلوس أن عامل إقليم ورزازات عبدالرزاق المنصوري يتابع عن كثب تقدم أشغال مشروع مركز تأهيل الإدماج الاقتصادي للنساء العاملات في قطاع الزربية الواوزكيتية،وأضافت نفس المصادر أن عامل الإقليم أعطى تعليماته إلى جميع المتدخلين في المجال إلى الإسراع في تنفيذ الأشغال وتقديم كل الدعم الضروري لفائدة النساء اللواتي يشتغلن في قطاع الزربية الواوزكيتية في جماعة إزناكن وكل الجماعات في منطقة تازناخت الكبرى.
وسبق لعامل إقليم ورزازات أن قام رفقة الوفد المرافق له منذ حوالي أسبوع بزيارة ميدانية تفقدية للوقوف على سير أشغال المشاريع التنموية في جماعة إزناكن،واطلع على ورش بناء مركز التأهيل و الإدماج الاقتصادي للنساء العاملات في قطاع الزربية الووزكيطية ،وكذلك مشروعي دار الطالبة ودار الطالب.
كما التقى عامل الإقليم خلال نفس الزيارة بالعديد من النساء اللواتي يشتغلن في تعاونيات الزربية الواوزكيتية، ونوه في كلمته بما يبذلنه من مجهودات وتضحيات،وخاطبهن بقوله:”إنكن تمثلن الإقليم والمغرب على الصعيد الدولي تمثيلا مشرفا،تشتغلن في الصناعة التقليدية وإبداعاتكن كنوز رائعة وعلى الجميع تقديم الدعم الضروري للنهوض بأوضاع النساجات وتشجيعهن على مجهوداتهن”.وأضاف عامل الإقليم في كلمته المؤثرة:”أطلب من كل الجهات المعنية بالزربية الواوزكيتية تقديم الدعم لهن،وهن أهل للتكريم والتشريف”.
وفي تصريح للجريدة أكدت صفية مينوطراس عضو غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت أن زيارة عامل الإقليم للمنطقة ووقوفه على سير أشغال مشروع مركز التأهيل والإدماج الاقتصادي للنساء العاملات في قطاع الزربية الواوزكيتية يشكل دعما وتشجيعا ورد الاعتبار لنساء المنطقة،وأضافت صفية مينوطراس أن المشروع والدعم المادي والمعنوي من شأنه أن يمنح مكانة وتنافسية قوية للزربية الواوزكيتية على الصعيد العالمي تضاهي مكانة الزربية التركية والإيرانية،مما سينعكس إيجابيا على الاقتصاد الإجتماعي لسكان مناطق تازناخت الكبرى خاصة النساء.
