الرئيسية أخبار الجمعيات تافراوت : تيفاوين ينبش في تاريخ الاعلام المحلي

تافراوت : تيفاوين ينبش في تاريخ الاعلام المحلي

كتبه كتب في 24 أغسطس 2012 - 15:20

في ندوة الاعلام العمومي بمنطقة تافراوت المنعقدة ضمن فعاليات مهرجات تيفاوين في دورته السابعة، ركز أحمد الخنبوبي باحث في العلوم السياسية على  الاعلام المحلي ومقاربة القرب بمناطق أدرار و بسوس بصفة عامة وبمناطق تافراوت بصفة خاصة، وذكر المتحدث أن سوس  يتوفر على مؤهلات ثقافية  وجغرافية وأنجب رجالا، مع ذلك يعرف إعلامه تأخرا في الظهور، فأول تجربة هي جريدة الانبعاث كانت في سنة 1990 بخلاف التجربة المحلاة للاعلام التي ظهرت بطنجة مند العشرينيات من خلال جريدة طونجي التي مازالت منتظمة الصدور.

تحدث كذلك على منطقة تافراوت التي تضم رجالات اقوايء اقتصاديا مثل عزيز أخنوش الذي يمتلك مجموعة إعلامية كبيرة، كروب كراكثير، لما تفكر المجموعات الاقتصادية لاصدار تجارب اعلامية احترافية، تحدث الخنبوبي عن تجربة الاعلام الاكتروني الذي شرع في التمأسس من خلال تجربة اعلامية متميزة تعرف آلاف الزوار يوميا، بتنزيت كما بأكادير، بخلاف الصحف الورقية التي كانت تحظى بمئات القراء.

 الاعلامي جمال الشهيد عن موقع أدرار بريس تحدث عن تاريخ ظهور الاعلام بمنطقة تافراوات والأطلس الصغير، وعرج على مرحلة ظهور الراديو ليصل مرحلة الإعلام المرتبط بمواقع التفاعل الاجتماعي، وأعطى نموذجا بأدرار بريس نمودجا.

3 مراحل حول الاعلام بمنطقة تافراوت بداية من المرحلة الاولى التي كان التواصل فيها  من خلال الرقص والغناء، والاعلام المحلي من خلال من  أمدياز ، فكان دور الشعراء الامازيغ مساهما في إشاعة الخبر بين المناطق.

 فقد شكلت الملتقيات والمناسبات القديمة مجالا للتواصل من خلال أنظام، ولم تكن للترويحح عن النفس والرقص فقط بل ساهم الرقص والغناء عند أحواش في تنوع الاعلام المحلي بمناطق أدرار فكان أنظام يتحدث عن السوق والغلاء، والحبوب كما تحدث حاليا عما يقع في شمال افرايقا والعالم العربي.

 اضرام النار في قمة الجبل كانت وسيلة إخبار أخرى شبيهة بالهاتف النقال في الواقع الحالي. المساجد شكلت كذلك وسيلة اتصال وتواصل. وكانت النساء يسجلن الاسطوانات ويرسلنها إلى ابنائهن بالعصمة يحكين من خلالها مستجدات المنطقة والأسر وأحوال الدوار.

 نهاية السبيعينيات وبداية الثمانيينات شكلت مرحلة لظهور الراديو من خلال الإذاعة الوطنية وسجلها عليها  المتحدث مجموعة ملاحظاات ساهمت في عدم تطورها، من خلال الموارد البشرية الهزيلة وتمركزها بالعاصمة. وفي 1984 دخلت التلفزة لمنطقة تافراوت  متأخرة ولم تكن بالجوردة التي عليها اليوم . ومن خلال جرده المفصل وقف المتحدث عند  ظهور الجرائد الورقية الحزبية، والجرائد الورقية المحلية مثل العالم الأمازيغي، وتجارب ورقية ناشئة أخرى.

الجرائد الإلكترونية آخر محطة في المعالجة، انتهى  إليها صاحب العرض ليقف عند الاعلام الإلكتروني، ولاحظ وجود سجال غير متحكم فيه، ولا يتجرأ كاتبه في تحمل المسؤولية باسمه، وأكد أن فكرة أدرار بريس م اختمرت بفكره خلال ستة أشهر، وجاءت لملء الفراغ، من خلال نافذة إعلامية، طاقم أدرار بريس يؤكد المتدخل غير حرفيين غير أنهم شاركوا في دورات تكوينية وطنية وتواصلوا مع أساتذة وشخصيات  وفعاليات تنتمي للمنطقة. .

سوس بلوس/ أمينة المستاري

مشاركة