الرئيسية سياسة سيدي إفني : وزارة الداخلية تنفي ما جاء في تقرير الجمعية المغربية

سيدي إفني : وزارة الداخلية تنفي ما جاء في تقرير الجمعية المغربية

كتبه كتب في 5 مايو 2013 - 23:22

أكدت وزارة الداخلية أن قوات الأمن “لم تقم خلال تدخلاتها (في سيدي إيفني) بأي مداهمات للمنازل أو رشقها بالحجارة أو الاعتداء على الممتلكات الخاصة” ٬واصفة ما ورد في تقرير للجمعية المغربية لحقوق الانسان من تلفظ القواتالعمومية بألفاظ نابية وساقطة٬ بأنها “مجرد مزاعم الهدف منها تأليب الساكنةواستمالة عطفها”.

و سجلت وزارة الداخلية في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬اليوم الأحد٬ أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عادت مجددا “لتكيلالاتهامات المجانية لمصالح الأمن عبر تقرير أصدره يوم 4 ماي فرعها المحليلمدينة سيدي أيفني على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها مؤخرا هذه المدينة” وهو التقرير الذي يتضمن “مغالطات”.

وأعربت وزارة الداخلية عن “استهجانها لأسلوب المغالطة الذي دأبت الجمعيةالمغربية لحقوق الإنسان على نهجه وذلك بإصدارها تقارير منحازة وبعيدة عنالحقيقة٬ ولا تمت للعمل الحقوقي الجاد والموضوعي والمسؤول بصلة ٬ كما أنهاتسجل باستغراب٬ استمرار هذه الجمعية في التحامل على قوات حفظ الأمن التيتتهمها بطريقة ممنهجة بارتكاب أعمال مشينة أثناء تدخلاتها للحفاظ علىالنظام العام ٬ متجاهلة أن المهمة الأساسية لهذه القوات هي ضمان سيادةالقانون وحماية أرواح وممتلكات المواطنين طبقا لما تقتضيه الإجراءاتالقانونية”.

و في سياق ردها على التقرير٬ جاء في البلاغ: “ورد في التقرير أن مدينة سيديايفني تعيش على وقع إعتصامات للمطالبة بالحق في الشغل وان السلطات المحليةلم تقم بفتح أي حوار مع هؤلاء المعتصمين٬ والحقيقة أن هذا الادعاء لا أساسله من الصحة حيث أن السلطات المحلية في شخص باشا مدينة سيدي ايفني كانتتوجه لهم باستمرار الدعوات للحوار لدراسة مطالبهم والبحث عن حلول معقولةوقابلة للتنفيذ ٬ إلا أنهم كانون يتشبثون بمطلب التوظيف المباشر في أسلاكالوظيفة العمومية او الاستفادة من بطائق الإنعاش الوطني٬ كما كانوا يتعمدونالقيام بوقفات احتجاجية أمام مقر العمالة وخلق نقط اعتصام في بعض أحياءالمدينة”.

و بالنسبة لتسلسل أحداث الشغب التي عرفتها المدينة٬ أوضح البلاغ أن ” بعضالشباب قاموا يوم 29 ابريل 2013 بعرقلة حركة السير والجولان بالطريقالوطنية الرابطة بين سيدي ايفني وكلميم حيث قاموا بوضع المتاريس والأحجاروإحراق العجلات المطاطية كما عمدوا إلى رشق قوات الأمن بالحجارة ٬ وبعدإشعار النيابة العامة بالوقائع وتوجيه الإنذارات القانونية للمعنيين تدخلتيوم 30 ابريل قوات حفظ النظام من اجل إخلاء الطريق وضمان حركة السير. وطيلةهذه العملية ظل هؤلاء الشباب يرشقون قوات الأمن بالحجارة مما أسفر عنإصابة أربعة عناصر من أفرادها”.

وأضاف البلاغ أنه “بأمر من النيابة العامة٬ تم يوم فاتح ماي اعتقال أحدالمتورطين في أعمال الشغب هاته ووضعه تحت الحراسة النظرية. وفي اليومالموالي تجمهر بعض الأشخاص أمام مقر المنطقة الاقليمة للأمن مطالبين باطلاقسراحه فقاموا بعرقلة حركة السير بالطريق العام٬ كما عمدوا إلى رشق قواتالأمن بالحجارة مما اضطرها إلى التدخل لإخلاء الطريق وتفريق المتجمهرين ٬وقد تم تسجيل ثمان إصابات إحداها بليغة بين عناصر الأمن وإلحاق أضرار كبيرةبخمس سيارات تابعة لقوات الأمن”.

و عكس ما ورد في التقرير-يضيف البلاغ- “لم تسجل أي إصابات بين المتجمهرينفي حين تم توقيف قاصر وضع رهن المراقبة القضائية بناء على تعليمات النيابةالعامة.

مشاركة