الرئيسية تربويات الحق في التعليم الإعدادي معلق بجماعة بني كلة بإقليم وزان

الحق في التعليم الإعدادي معلق بجماعة بني كلة بإقليم وزان

كتبه كتب في 31 مايو 2016 - 23:31

في إطار متابعتهما اليقظة لواقع المدرسة العمومية بإقليم وزان ، كل من زاوية اختصاصات الإطار الذي يمثله، وبعد عقدهما اجتماعا مع مجموعة من أمهات وآباء تلاميذ يتابع أبنائهم وبناتهم دراستهم بالقسم السادس بالتعليم الابتدائي بالجماعة الترابية بني كلة ، في موضوع التعليم الإعدادي بنفس الجماعة ، الذي لم ير بها النور إلى اليوم ، انتقل عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ، ورئيس المكتب الإقليمي لفدرالية أمهات وآباء التلاميذ بوزان إلى ورش بناء الثانوية الإعدادية المجاورة لمقر الجماعة القروية، للوقوف في عين المكان على سير ورش البناء ، ومعرفة الأسباب الرئيسية التي حرمت ومنذ سنوات أبناء وبنات جماعة بني كلة من متابعة دراستهم قريبين من أسرهم، وتحت مراقبتهم، فكان أن نتج عن “التلويح” بهم بثانويات خارج جماعتهم الأصلية ، تمطط رقعة الهدر المدرسي في صفوفهم التي يؤدي فاتورتها المكلفة التلميذات بالدرجة الأولى.
المعطيات الأولية التي تم استقائها من أكثر من مصدر يوجد في علاقة تماس بالمشروع ، تفيد بأنه من الصعوبة بمكان فتح المؤسسة التعليمية أبوابها في وجه التلاميذ والتلميذات مطلع الموسم الدراسي المقبل ، وذلك راجع إلى البطء المسجل في عملية انجاز المشروع .
وحتى وإن أشرت الأكاديمية الجهوية للمديرية الإقليمية للتعليم بتسجيل التلاميذ بها ، فإن ذلك سيكون على حساب جودة العملية التربوية وقتل لتكافئ الفرص . السير “السلحفاتي” في انجاز ورش البناء ، بل توقيف عملية البناء لشهور، قبل استئنافها بشكل محتشم في الأيام الأخيرة ، تتحمله وزارة التربية الوطنية التي عطلت تسوية وضعيتها المالية مع المقاولة صاحبة المشروع ضدا على ما هو منصوص عليه في دفتر التحملات ، مما هدد هذه الأخيرة ( المقاولة ) بالإفلاس . يذكر بأن هذا المشروع الاجتماعي بامتياز ظل يراوح مكانه منذ سنوات ، فحسب بعض المعلومات كان من المقرر أن تشرع الثانوية الإعدادية في احتضان التلاميذ مطلع الموسم الدراسي 2013/ 2014 ، لكن لأسباب لها علاقة بالقطعة الأرضية المخصصة للمشروع تعطلت عملية الإنجاز . ولولا التدخل الحازم وفي آخر لحظة لعامل الإقليم السيد جمال العطاري ، والمديرة الإقليمية السابقة للتعليم السيدة عزيزة الحشالفة لكان المشروع تبخر وذهب مع أدراج الرياح .
ساكنة الجماعة الترابية بني كلة تعلق آمالا عريضة على هذه المؤسسة ، وتتطلع بأن تستقبل أبنائهم وبناتهم وهي مستوفية لكل شروط المؤسسة التعليمية مطلع الموسم الدراسي المقبل . ولربح هذا الرهان فإن الأكاديمية الجهوية مطالبة باحترام بنود الاتفاقية القانونية التي تجمعها بالمقاولة ، مما سيجعل هذه الأخيرة تسرع وتيرة الإنجاز كما جاء ذلك على لسان مصدر من عين المكان:

 

محمد حمضي لسوس بلوس

مشاركة