الرئيسية سياسة البام يطلق من الدشيرة مطلب الاعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية

البام يطلق من الدشيرة مطلب الاعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية

كتبه كتب في 17 يناير 2015 - 11:26
من الدشيرة الجهادية مهد التراث والثقافة الأمازيغية انطلق جرار البام يحمل مذكرة مطلبية ضمن أولوياتها الاعتراف الرسمي براس السنة الأمازيغية، والاحتفال به وجعله راس السنة عطلة وطنية. المذكرة انطلقت من الدشيرة وستعمم على مختلف جهات المغرب تضم مجمل مطالب الحزب لدعم الأمازيغية وترسيخ مأسستها ضمن النسيج الاجتماعي والثقافي المغربي، كان اللقاء في في ندوة انعقدت عشية يوم الثلاثاء من تنظيم الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بالدشيرة الجهادية بعمالة انزكان أيت ملول.  طالب خلالها البام بالاعتراف براس السنة، وانتهى اللقاء بتناول العصيدة” تاكلا” الوجبة المرافقة لطقوس الاحتفال بهذه المناسبة مند عصور سحيقة.
عزيز بنعزوز عضو المكتب السياسي للحزب تحدث في تلك الليلة بلغة قوية وقال ” كمسؤول في الحزب اقول ليست العربية هي اللغة الأم للمغاربة” واضاف إن الطربوش الأحمر ليس وطنيا بل تركي الأصل، في إشارة لبعض المواضعات التي توارثناها، وأرجع بنعزوز في لقاء حاشد بقصر بلدية الدشيرة إن عدم النهوض بالأمازيغية يرجع بالاساس لعدم تفعيل المادة الخامسة من الدستور محملا الحكومة مسؤولية ذلك، ومتهما إياها بأنها “دايرة العصا في الرويضة” بخصوص مضامين الفصل الخامس من الدستور “واضاف  مشرحا الوضع ” في كل مرة تهزمنا الأمية، لأن القائمين على شؤون التربية والتعليم اختزلوها  في تعليم اللغة العربية” بنعزوز القيادي بالأصالة والمعاصرة طالب الحركة الثقافية الأمازيغية بالرفع من سقف المطالب، بحضور قادة الحزب بالجهة، محمد أوضمين الأمين الجهوي للحزب والأمين الإقليمي بإنزكان آيت ملول وأحمد أوزيك الأمين الملحي للدشيرة الجهادية. كما وعد بتعميم المذكرات المطلبية على كل الجهات لمناقشتها قبيل عقد لقاء وطني يتوجه بمذكرة مطلبية تستجيب لتطلعات المغاربة.
مذكرة الأمانة المحلية للدشيرة الجهادية من أجل الاعتراف براس السنة شمت السياق التاريخي الحضاري من مغزى احتفال المغاربة بالذكرى ومعهم شمال افريقيا، في إشارة للاحتفال بالسنة الشمسية الفلاحية وما ترمز له من احتفاء بالأرض، وأشارت إلى دور الحركة الثقافية الأمازيغية في نبذ الأفكار المترسبة التي تستغل ظهير 16 ماي 1930 لمحاربة الأمازيغية واعتبارها عنصر تفرقة، ووقفت عند تراكمات هذه الحركة الثقافية
على مستوى منظومة العدالة لاحظت المذكرة أن الناطقين بالامازيغية”يتعرضون لأبشع أنواع التمييز بسبب اللغة على مستوى التشريع الجنائي والمدني وعلى مستوى المساطر الجاري بها العمل، وبخصوص الحالة المدنية، تطرقت المذكرة المطلبية لحزب الأصالة والمعاصرة ب إلى” استمرار المساس بحق الأطفال في اكتساب الأسماء الأمازيغية بسرعة وسلاسة رغم التجاوب النسبي مع بعض الطلبات الخاصة بتسجيل الأسماء الشخصية الأمازيغية في الحالة المدنية انتقدت القانون الذي ينص على ان اللغة العربية هي وحدها لغة المداولات والمرافعات والأحكام في المحاكم المغربية،كما رفعت مطالب اجتماعية أخرى تتحدث عن هضم حقوق الجماعات السلالية وحرمانها من الحق في الانتفاع وتملك الأراضي التي تعيش بها مند قرون.غلى جانب جوانب أخرى من التهميش تخص المجال الإعلامي والفنين والتربوي ودعا حزب الاصالة من خلال مذكرته إلى اجراء تقويم عمق على تجربة 10 سنوات على إدماج الأمازيغية في المنظومة التعليمية. وفي قطاع التربية والتكوين.
إدريس النجار
تصوير:إبراهيم فاضل
مشاركة