لم تسجل ولاية أمن العيون حوادث غير عادية، ليلة رأس السنة، باستثناء اعتقالات همت المبحوث عنهم، وبعض المخمورين ممن أثاروا فوضى، وبعض المتعاطين للمخدرات…إضافة إلى إحباط عملية هجرة سرية بالداخلة انتهت بحجز قارب تقليدي وثلاثة محركات و كذا سيارة، فيما تمكنت عناصر السد الأمني المنصب بالمدخل الشمالي لمدينة طانطان من إيقاف مروج مخدرات بعدما ضبطت بحوزته كمية من مخدر الشيرا موجهة للترويج بمدينة العيون، وكمية أخرى من “الماحيا”.
وكانت ولاية الأمن قد جندت كل الإمكانيات المادية واللوجستيكية، لتأمين مرور احتفالات رأس السنة في جو عادي، كما استعرض والي الأمن حسن أبو ذهب، قبل ذلك بساعات قليلة التشكيلات الأمنية، التي انتشرت في ربوع المدينة.
الوالي أكد في تصريح إعلامي، أن المخطط الأمني اعتمد التوزيع المعقلن للفرق الأمنية في الساحات، الفنادق التي يتوافد عليها المغاربة والأجانب، المناطق الحساسة بهدف ضمان أمن وسلامة الوافدين على المدينة، وباستعمال وحدات متنوعة لإحباط كل المحاولات التي من شأنها أن تؤثر على أجواء رأس السنة, كما عملت على تعزيز المدارات والطرق خاصة التي تعرف حوادث السير في الوسط الحضري..وأضاف المسؤول الأمني أن المخطط تم تطبيقه على مستوى كل المناطق التابعة لولاية أمن العيون، وذلك تطبيقا لاستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني.
