هي قصة أغرب من الخيال لتلميذة تسكن بمنطقة نائية ومهمشة اسمها تانديت أوطاط الحاج، حصلت على الباكالوريا باسم أختها التي تكبرها بسنتين.
كل المسؤولين داخل المؤسسات التعليمية تنصلوا من مسؤليتهم تجاه القضية وتقاذفوها ككرة بينهم، مما زاد من تعقيد قضية التلميذة ومعاناتها، خاصة مع ظروف المنطقة الصعبة والأمية التي يعانيها والدها الذي لا يعرف القراءة والكتابة.
تقول التلميذة «وداد عمراوي» إنها التحقت بالمدرسة فذهب والدها لتسجيلها بإحدى المؤسسات التعليمية بتانديت. وعندما تسلم الموظف الحالة المدنية من والدها طلب منه إنجاز بعض الوثائق الإدارية الخاصة بالتسجيل، وما دام الوالد لا يعرف القراءة والكتابة فقد وقع خطأ في عملية التسجيل، ليتم تسجيل أختها التي تكبرها بسنتين والمسماة «ز.ع» عوضا عنها، ومن ثم بدأت رحلة انتحال صفة الأخت الكبيرة خلال مراحل الدراسة بدون نية مسبقة، ودون أن تعرف التلميذة الضحية أي شيء عما دار في عملية التسجيل السابقة، لأنها كانت صغيرة السن حينها ولا يمكنها استيعاب خطأ من مثل هذا القبيل.
قصة أغرب من الخيال..تلميذة حصلت على الباكالوريا باسم أختها
مقالات ذات صلة
إنزكان: الأزبال تحاصر مدرسة المغرب العربي، فهل سيتحرك المجلس الجماعي ؟
بوطيب الفيلالي منظر مشمئز ذاك الذي يصادف الداخل لمدرسة المغرب العربي بحي الجرف، التابعة لمديرية التعليم بإنزكان أيت ملول، و [...]
وزارة التعليم توقف مدير مدرسة من وظيفته لشبهة تحرشه بتلميذة داخل مكتبه
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الفارطة فيديو يوثق لعملية تحرش جنسي لمدير مؤسسة تعليمية بالسلك التأهيلي التابعة [...]
بشراكة مع جهات عدة…جمعية بيت الرحمة ترسم الابتسامة على وجوه نزلائها اليتامى بتاونات
تخليدا لليوم الوطني لليتيم، نظمت جمعية بيت الرحمة للأطفال المتخلى عنهم بجماعة تاونات بتنسيق مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمندوبية [...]
مقامات العميري…ثرثرة ومسخرة من الحرب المنكرة
اعتبر فن المقامة أحد الفنون اللغوية في الأدب العربي التي اشتهر بها بديع الزمان الهمذاني (969م/1007م) و الذي يعتبر مؤسس [...]