دقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية أبواب مختلف الشركاء والمتدخلين ، من أجل ضمان انخراطهم / هن المسؤول والمواطن في توفير المناخ السليم لاجتياز امتحانات الباكالوريا ، التي دخل الاستعداد لاجتيازها مرحلة العد العكسي .
رئيس المركز الإقليمي للامتحانات محمد الزعيم ، لم يترك خلال اللقاء التواصلي الذي ترأس أشغاله المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية فؤاد أرواضي ، المنعقد بمقر المديرية الإقليمية للتعليم صباح يوم الاثنين 22 ماي الجاري ،( لم يترك ) إجراء أو عملية ، من حزمة الاجراءات والعمليات التي تستمد قوتها القانونية من المذكرات الوزارية ذات الصلة بامتحانات الباكالوريا ، إلا واستعرضها أمام المشاركين والمشاركات في هذا الاجتماع التنسيقي . وهكذا فقد جاء التقرير الذي أعده فريق المركز الإقليمي للامتحانات ، محملا بجملة من المعطيات والمعلومات ، نذكر منها ، بأن عدد المترشحين والمترشحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا ( الأولى والثانية ) رسميون وأحرار ، سيتجاوز عتبة 6000 ، وأن هذا العدد من الممتحنين والممتحنات سيفتح أمامهم/هن 14 مركزا للامتحان ، ثلثيها يوجد بالعالم القروي . أما عملية التصحيح فقد تقرر هذه السنة أن تجري بمركز ثانوية ابن زهر بوزان .
ولأن المملكة المغربية تعمل على ” …إرساء دعائم مجتمع متضامن ، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص ….” كما جاء في تصدير دستور 2011، فقد دعا المدير الإقليمي كل من له علاقة من قريب أو بعيد بهذا الاستحقاق الوطني ، التحلي بقيم المواطنة الحقة التي تعتبر صمام أمان كفيل بحماية مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين والمترشحات ، وبصم شهادة الباكالوريا المغربية بالمصداقية .
يذكر بأن المدير الإقليمي للتعليم ، وقبل اسدال الستار على هذا اللقاء التواصلي ، أعلن عن تشكيل لجنة إقليمية تعمل بجانبه لتدليل كل الصعاب ، كما عهد لفريق من بين أعضائها وعضواتها السهر على تفعيل آلية الرصد الإلكتروني للتسريبات التي قد تحدث لا قدر الله . الآلية المذكورة اعتمدتها وزارة التربية الوطنية السنة الماضية ، وحددت في مذكرة أسباب النزول ، وحقل اشتغالها ، والمعايير الواجب توفرها في عضواتها وأعضائها .
وزان : محمد حمضي
