تعرضت أحذية المصلين بمسجد إرحالن بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، خلال ليلة القدر للسرقة، فبعد الانتهاء من صلاة التراويح، فوجئ عدد كبير من المصلين بغياب أحذيتهم، ليضطروا للذهاب إلى منازلهم حفاة، ومنهم من اضطر للعودة “بحذاء بلاستيك” مخصصة للوضوء كانت موجودة عند باب المسجد، استعارها مؤقتا للعودة لمنزله. وحسب المعلومات التي توصلنا بها، فإن الجاني نفذ عملياته أثناء صلاة التراويح، وحسب شهادة بعض المواطنين فقد أدى تكرار حادث سرقة الأحذية إلى فقدان التركيز لدى المصلين أثناء تأدية الشعائر الدينية بسبب اتخاذ كافة الاحتياطات للحفاظ على أحذيتهم، ومنهم من يضع كل “فردة” حذاءه في مكان مختلف. فبدل التركيز واستحضار الوقوف أمام ربهم، أصبح هم المصلين الانتباه إلى أحذيتهم ووضعها أمام أعينهم.
ورغم اجتهاد لجن بعض المساجد من خلال تفصيل خزانات لوضع الأحذية، على أن تكون لها إقفال للحد من تلك الظاهرة المشينه، إلا أن أحذية المصلين تتعرض للسرقة.
وللإشارة فإن أغلب المساجد تحذر المصلين من سرقة أحذيتهم، ويتجلى ذالك في وجود ورقة عند أبوابها تحذر المصلين من سرقة الأحذية، مكتوب عليها ” ضعوا حذائكم أمامكم “.
سوس بلوس
