أمينة المستاري
قام وفد من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على رأسه محمد الصبار، الأمين العام للمجلس بمعية بعض رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة عبد الرحيم شهيد، أول أمس الجمعة،بزيارة تفقدية لنهاية أشغال ترميم تهيئة مقبرتين، تضم الأولى 11 معتقلا توفي بمعتقلا بأكدز، فيما احتضنت المقبرة الثانية 21 من الضحايا منهم ثلاثة نساء، في انتظارتدشينها قريبا، وذلك باعتبارهما مزارا وحفظا لذاكرة ضحايا الإختفاء القسري بإقليم زاكورة.المعتقل عبارة عن قصبة شيدها الباشا الكلاوي في الخمسينات من القرن الماضي، احتضن المئات من المعتقلين السريين، في فترة ما بين السبعينات وأواخر الثمانينات بعدتحويله إلى مركز للاحتجاز القسري خلال سنوات الرصاص، واحتضن مئات المعتقلين منمجموعات: الطلبة بنو هاشم…، وعرف تنقيل المعتقلين كل أربع سنوات بين تكونيت،أكدز، مكونة تراوحت المدة بين كل تنقيل مدة أربع سنوات في كل مكان، وأغلب المتوفين مجهولي المصير والهوية.وعرف تشكيل هيئة الإنصاف والمصالحة توصيات منها جبر الضرر للضحايا وعائلاتهم،والضرر الجماعي للمناطق التي عرفت أحداثا مماثلة، من بينها القبور التي عرفت وفاةالمعتقلين نتيجة الجوع، المرض…كنوع من حفظ الذاكرة في الوقت الذي تطالب فيه بعض الفعالياتالجمعوية والحقوقية تحويل المعتقل إلى متحف وطني.
