قصص قصيرة وهادفة على شكل كبسولات تلك التي خرجت بها وزارة التجهيز والماء عبر قناتها على اليوتوب لكي تحذر المغاربة، وتحسسهم بأهمية اقتصاد الماء وعدم هدره من خلال سلوكات لا مبالية بقيمة الماء وبالمرحلة التي نجتازها. كبسولات تحكي بدقة بالمختصر المفيد، ترصد سلوكاتنا اليومية في التعامل الغير معقلن مع الماء، وهذه نماذج قصصية، وتذيرات مصورة لسلوكات يكاد بعضنا يرتكبها باستمرار ولا يعير لها أي انتباه او اهتمام:
الماء يروي قصته ويحذركم
في هذه الكبسولة يروي الماء قصته المؤثرة في علاقته بالإنسان يرويها ويقرع الجرس ليقول ” اليوم ماشي بحال البارح تغير ما كان الجو تبدل، وقد تبحثون عني فلا تجدوني، اليوم احتاج لمن يسمعني“.
غسل الأسنان والروبيني محلول يهدر استهلاك اسرة مغربية خلال 30 يوما
غسل الأواني والروبيني محلول يهدر استهلاك أسرة من الماء خلال 3 أشهر
.
ضياع ما حجمه ثلاثة أشهر من استهلاك أسرة واحدة فقط؟!
حثت الكبسولة على إغلاق الصنابير عند غسل الأواني المنزلية، باعتبار أن هذه الممارسة السلبية تؤدي إلى ضياع ما حجمه ثلاثة أشهر من استهلاك أسرة واحدة فقط
قطرات روبيني أهمل إصلاحه يتسبب في ضياع استهلاك أسرة خلال خمسة شهور
تسياق قدام الدار ب” التيو ديال الماء” يهدر شهرين من استهلاك اسرة
“سيفون ديال الماء خاسر” يتسبب في ضياع سنتين ونصف من استهلاك اسرة
وتراهن مصالح الوزارة على الحملة الإعلانية الجديدة من أجل زيادة الوعي حول مخاطر الهدر على الموارد المائية الوطنية، خصوصا الماء الصالح للشرب، باعتبار خصوصية الظرفية المناخية الراهنة، التي اتسمت بقلة التساقطات المطرية وتراجع مخزونات السدود وجفاف الآبار ومساحات مهمة من المياه الجوفية، ما تسبب في اضطرابات بالتزود بهذه المادة الحيوية في مجموعة من مناطق المملكة خلال الفترة الماضية.
