أساتذة بكلية الآداب بأكادير ينتقدون ” التسيير الأحادي للإدارة” ويطالبون بالمساواة

.عبداللطيف الكامل
في بيان له أصدره عقب اجتماعه ليوم الجمعة 20 يناير2017،انتقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإسانية بأكادير بشدة “التسيير الأحادي لإدارة الكلية ويطالبها بالقطع مع هذا الأسلوب وبالعمل على تفعيل هياكل المؤسسة والتعامل بقدم المساواة مع جميع الأساتذة بالشفافية”.
ولاحظ المكتب النقابي “وجود اختلالات في تدبيرشؤون الكلية” منها على الخصوص “غياب الشفافية التامة في جميع مراحل دراسة ملفات الترقية بالكلية خلال ترقيات 2014،وما سبقها بدءا من الإعلان عن لوائح الأساتذة المعينين بالترقي في مقرات الشعب ونشر معايير الترقية وتاريخ انعقاد اللجان ونتائج عملها”.
كما سجل بأسف شديد “التعتيم الذي يلف مختلف طلبات العروض والخبرة” من قبيل:الشراكة مع عمالة أكادير إداوتنان وطلبات الخبرة والتكوين المستمر لصالح الجهة،حيث يتم تعيين الأساتذة المستفيدين منها داخل الكلية بشكل انتقائي بعيدا عن الشفافية وتكافؤ الفرص بين الأساتذة”.
وطالب بإعمال الشفافية في مباريات التوظيف والتأهيل الجامعي بعدم إقصاء أغلب الأساتذة في تشكيل لجان مباريات التوظيف و التأهيل الجامعي ولجان التحكيم،حيث يلاحظ الأساتذة بالكلية” تكرار نفس الأسماء في أغلب اللجان وكأن المؤسسة لا تتوفرعلى كفاءات أخرى”.
وانتقد المكتب النقابي أيضا “غياب الشفافية والمعايير الواضحة في دعم التظاهرات العلمية والثقافية والنشر و حركية الأساتذة بالمؤسسة وعدم بت لجان مجلس المؤسسة فيها،ولهذا يطالب باحترام صلاحياتها، وعرض كل طلبات الدعم عليها،والبت فيها وفق معايير واضحة”..