يسير الفريق الحكومي نحو تحميل هزيمته وسمعته التي تلطخت إلى ” الكوتش” كما تفعل جماهير الكرة حيث بدأت المسؤولية تنزل على مييسي إنزكان. بتحميله الافراط في الخشونة واستعمال القوة بشكل غير مبرر. وأكد الرميد عند حلوله بأكادير بأنه بصدد فهم ما وقع وسيفتح تحقيقا لتحديد المسؤوليات.
بنكيران قال “نحن ضد استعمال القوة عندما لا تكون مبررة، ولكن نحن أيضا ضد من يخالف القانون”، مضيفا أن المسيرة كانت بدون رخصة ولكن استعمال القوة بشكل غير متناسب مع الفعل “ماشي معقول” وهذا يعني بمنطق بنكيران أن الاساتذة أخطؤوا عندما قادوا مسيرة دون ترخيص، والأمنيين أخطوا عندما فرقوها ب” سليخ المعزي” رغم ان الحكومة اعطت تعليمات صارمة بعدم التساهل مع المحتجين.
سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عبر صراحة عن موقف الحزب الرافض للاعتداء الأخير على الأساتذة المتدربين بالعديد من المدن المغربية، وأدان العثماني كل أشكال العنف ضد التظاهرات السلمية والاعتداءات المختلفة على النشطاء السياسيين،
أما الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفي الخلفي فقد أكد أن التجاوزات في التعامل مع المظاهرات السلمية أمر مرفوض”، مشيرا إلى أن المنشور الذي سبق لوزير العدل والحريات أن أصدره بخصوص فض الاعتصامات، فصل في موضوع “تعامل الأمن مع المتظاهرين السلميين”
وبهذا يكون فريق البيجيجي بالحكومة المغربية تنصل من المسؤولية فيما يشبه التهيئ للتضحية بكبش الفداء ولن يكون إلا ميسي المعروف بوجود أعداء له من داخل الدار وخارجها،اعداء مركزيين ممن يحسدونه حتى على هذه التسمية الشعبية التي اكتسبها بلا مال. فهل دقت ساعة الاقتصاص والتضحية بميسي في لحظة يستعد فيها فريق البيجيدي لخوض مقابلة الانتخابات التشريعة.
سوس بلوس
