قرابة خمسمائة أستاذ متدرب قاموا صباح اليوم بمسيرة غاضبة من مركز التدريب بحي ليزاميكال نحو بوابة أكاديمية التربية والتكوين، وكان الاساتذة المتدربون بإنزكان التحقوا بزملائهم بأكادير فدشنوا مسيرة مشيا على الاقدام إلى غاية مقر الأكاديمية الجهوية بحي النهضة حيث رفوا شعارات غاضبة ضد ما أسموه” المرسومان المشؤومان” الذين جاءت بهما حكومة ابن كيران.
وكان الاساتذة في شكل احتجاجي سابق أوقفوا الدروس النظرية منذ الأسبوع الماضي على المستوى الوطني، داخل مركز تكوين الاساتذة بإنزكان، كما اتفقوا على مقاطعة التداريب التطبيقية التي انطلقت مع بداية هذا الأسبوع
ويتهم الأساتذة المتدربون، حكومة بنكيران بمصادرة حقوقهم، عن طريق سن “مرسومين مشؤومين:، حسب وصف الأساتذة، الداعين إلى فصل التكوين عن التوظيف، حيث أن كل استاذ ناجح في مباراة الولوج إلى مراكز التكوين ليس بالضرورة سيتم توظيفه بشكل مباشر بعد التخرج، ذلك أن القاعدة الجديدة تنبني على الاستدعاء للخدمة وفق الخصاص المسجل، الاساتذة احتجوا كذلك على تخفيض قيمة منحة التكوين.
واعتبر المحتجون الذين قاربوا الخمسمائة أن الوزارة الوصية طعنتهم من الخلف عندما سنت المرسومان يوم 23 يوليوز 2015، تزامنا مع العطلة المدرسية خوفا من ردة فعل الأساتذة والشارع.
الاجتماع الوطني لمناديب مراكز التكوين بالمغرب، شدد على تسطير برنامج احتجاجي طويل الأمد إلى غاية إسقاط المرسومين، عبر خطوات تصعيدية غير مسبوقة.
سوس بلوس
