اختار حزب الاستقلال واحدا من العناصر الديناميكية على المستوى السياسي والاجتماعي لكي يخوض غمار الاستحقاقات الجماعية المقبلة، محمد المودن نائب رئيس جهة سوس ماسة درعة التجمعي ابراهيم الحافظي، ونائب رئيس غرفة التجار والصناعة والخدمات الاستقلالي محمد ضور.
الاتفاق حول اسم محمد المودن كان بالاجماع داخل حزب الميزان، لم يحتج إلى كبير عناء، على اعتبار أن الشخص من العيار الثقيل، وكفتا الميزان لا يمكن أن تميل نحو غيره، خبر مجموعة من الملفات وتميز بتحركاته الاجتماعية والجمعوية حتى اصبح اسما مشهورا بأكادير كما هو بتارودانت.
” جمعية مبادرة” للقروض الصغرى بدون فائدة ولا ضمان واحدة من الانجازات المهمة التي بصم بها محمد المودن مسيرته الجمعوية التي تؤمن بالفعل وبالاثر المادي والاجتماعي الذي يتركه على جبين المحتاجين.
الجمعية تقوم بتمويل واحتضان مشاريع أصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة، وقد مكنت عديدين من رص الاسس الأولى التي بنوا عليها مشاريعهم حتى أصبحت اليوم مقاولات يضرب بها المثل.
محمد المودن رغم أنه يدخل غمار منافسة شرسة، غير أن سمعة الرجل ومكانته على مستوى الجهة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وسمعته الطبية، وتاريخ الحزب وتجدر هيئاته التنظيمة والموازية يسمح للمودن بلعب أدوار اساسية ضمن الاستحقاقات المقبلة بأكادير عاصمة سوس.
سوس بلوس