ذكر موقع إلكرتوني بأكادير أن استقلاليي سوس سيساهمون بست حافلات لنقل المحتجين، غير أننا لم نشاهد سوى الحمير، تسير بشوارع العاصمة الرباط، انتظرنا ان نرى سيارات الدفع الرباعي ” الكاط كاط” متجهة من جبال أكادير وتارودانت وتافراوت نحو الرباط، فإذا بنا نشاهد عبر المواقع والفيديوهات السيارات ذات القفز الرباعي ” الكاط باط”. ولا ندري كم سيارة من نوع ” الكاط باط” كتب على مؤخرتها ” أ-33 “. العيب هنا يعود للمصورين الصحافيين الذين اكتفوا بتصوير “البارشوك” وعبارة ” وشا فهمتني ولا لا” المدونة عليه، لكنهم نسوا اللوحة المعدنية. ما عرفناش كذلك كل حمار شحال من خيل فيه، والحمير من نوع ” أ -33 ” كيف دايرة الحالة الميكانيكية ديالها.
البعض اعتبر أن حميد شباط باعتماده عرض ” سيارت الكاط باط” طلع واعر، لأنه يعطي نموذجا للمناضل البسيط الذي ترك لبنكيران ليصانص يشربو ، ليعتمد على ” التبن” لتحريك دواليب الكاط باط.
مع ذلك، فرئيس الحكومة الذي أهين في مقتل بهذه الخرجة الحمارية، ممكن أن يرد الصاع صاعين، أو يرد العلافة علافتين بالزيادة في ثمن التبن، فيصبح ثمن العلافة مضاعفا. هاذيك الساعة يمكن يفكر شباط يخرج التماسيح حتى هوما باش يزيدو هاديك الساعة في الماء.
سوس بلوس
صورة من مسيرة ضد ارتقاع الأسعار أمس بالرباط
