جسدوا دورة النساء والرجال والشيوخ والشباب في مسيرة جرارة جابت شوارع حي النجاح بأكادير يوم أمس. 350 من تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس ابتسام خرجوا صباحا في صفوف متراصة مجسدين رقم 350 ألف متطوع الذين لبوا نداء الحسن، ارتدى التلاميذ الطربوش الأحمر الوطني” و”الشان الشرقاوي” والملحفة الصحراوية، والجلباب السوسي، ومختلف الأزياء لتجسيد وحدة المغاربة وهو يسيرون تطوعا من مراكش صوب الصحراء المغربية:
الأعلام الوطنية الحمراء بنجمتها الخماسية وصور العائلة الملكية، زادت المشهد روعة وهي تلاعب تموجات الرياح التي عرفتها مدينة الانبعاث صباح أمس, مكبر الصوت الذي يتقدم المسيرة استحضر حدث المسيرة من خلال الأغاني الوطنية المواكبة للمناسبة، مثل قطعة صوت الحسن ينادي بلسانك ياصحراء، وخالدة ناس الغيوان ” العيون عيني”، وعبره استمع التلاميذ لخطاب الحسن الثاني الشهير ” إذا ستنطلق المسيرة الخضراء….”
فكرة المسيرة تبلورت بين التلاميذ وأطر المؤسسة تؤكد فتحية الراضي المديرة التربوية العامة لمجموعة مدارس ابتسام، أنتجت المؤسسة شريطا وثائقيا عن المسيرة الخضراء، يبتدئ بإعلان المسيرة الخضراء من قبل المرحوم الحسن الثاني وما واكبها من تعبئة عامة وحماس المتطوعين في الستجيل وتلبية نداء الحسن، ثم عرج انطلاق الحافلات والشاحنات ليرسم ملامح شعب خرج تطوعا ليصل الرحم مع إخوانه بالصحراء.
التلاميذ بعد متابعتهم الشريط، انقلوا على بيوتم ليقسموا الأدوار ويجسدو ملحمة المسيرة، لعبوا ذور الشيخ والشاب والحامل والمرضعة، كما تؤكد فتحية الراضي. مكنهم الشريط من استعادة الذكرى وتملكهم الحماس ليعيشوا المسيرة بقلوبهم في زمان ومكان غير ذلك الطمان الذي سيظل محفورا في ذاكرة كل مغربي. وقذ جسدت هده المناسبة فكرة رائعة ستسعى المؤسسة لتخليذها بشكل أكثر تطويرا خلال السنوات المقبلة.
سوس بلوس
