كان لابد لي أن أجد المرأة في دواخلي، كي اهديها وردة الثامن من مارس، تلك القابعة في جيناتي، لا التي أعشقها ذاتا منفصلة، بكينونتها الرائعة، روحا جذابة وجسدا مشتهى، ولا أما تكونت في رحمها ورضعت نسغ الحياة من صدرها، وتعلمت المشي الحثيث على خطى الألم والأمل، ولا أختا أركن لسعة صدرها وهي تستمع لهمومي الصغيرة وشغبي الفاضح، ولا بنتا تكبر بين أصابعي كزهرة برية تمد جذورها في رعونتي وفي وداعة والدتها…
إلى الرجال أصدقائي،كل ثامن من مارس وأنتن رائعات.
تعليقات الزوار ( 1120 )
Comments are closed.
مقالات ذات صلة
مقامات العميري…ثرثرة ومسخرة من الحرب المنكرة
اعتبر فن المقامة أحد الفنون اللغوية في الأدب العربي التي اشتهر بها بديع الزمان الهمذاني (969م/1007م) و الذي يعتبر مؤسس [...]
كيف تحفر البوليساريو قبرها بمعاول إرهابها ؟
بقلم : مصطفى وغزيف فيما تحاول البوليساريو “تبييض” جرائمها المشؤومة بإسبانيا، تصدح أصوات المقاومة لتقتلع الحقيقة من جذورها، وبينما تدق [...]
فاس: حفل تكريم الدكتور يوسف تيبس
فكري ولد علي ” يتشرف طلاب الدكتوراه بشعبة الفلسفة تحت إشراف الدكتور يوسف تيبس، بدعوتكم إلى حضور الحفل التكريمي المميز [...]
مقامات العميري-الجزء الثاني/ الحلقة الثانية عشر
اعتبر فن المقامة أحد الفنون اللغوية في الأدب العربي التي اشتهر بها بديع الزمان الهمذاني (969م/1007م) و الذي يعتبر مؤسس [...]
.
الله يـشـافـي(…)
.
والله يستر
❗