من المرتقب أن يعرف المهرجان هذه الليلة اختيار ملكة جمال الورود وتوزيع الشواهد وتقديم جائزة الورود، ليكون مسك الختام حفلا فنيا بمشاركة كل من فاطمة تباعمرانت وسعيدة شرف إضافة إلى مجموعة من الفرق الغنائية المحلية منها: مجموعة صاغرو باند، موحا ملال والمجموعة، إيلالن، تغراولا، تورغيت، لولاند، أمناي باند، تغرماتين، إجداعن، ليزي4، تيتريت، رجاء رايا، مصطفى الوردي، عمر أيت سعيد، رشيد ظريف، تنشيط فاطمة خير ويوسف شيري وكذا مشاركة الكوميديين باسو واسلال.
المهرجان عرف يوم أمس إحياء أمسية شعرية وموسيقية أخرجت المنطقة من روتينها، في فندق بين بومالن دادس وقلعة مكونة، تحيط به حقول خضراء ومساحات من المزروعات المتوجة بأغراس ينبعث منها أريج الورود.
فرصة احتضان أمسية شعرية موسيقية، في جو ليلي دافئ دفء الأمسية،ارتفعت في سماء المنطقة أصوات الطبول والأهازيج التي انطلقت من حناجر فرق شعبية أمازيغية أتحفت الحضور وأطربت مسامعهم بمقاطع شعبية وأهازيج محلية.
منصة صغيرة على أطراف مسبح أضاف لها جوا شاعريا يتماشى مع الأمسية الشعرية التي عرفت الانطلاقة بوصول الجمهور والشعراء والكتاب وبعض الشخصيات الوازنة يتقدمهم عامل الإقليم، لتقوم بعد ذلك الفنانة والمنشطة فاطمة خير باستقبال الشعراء و” إنظامن” وبعض الكتاب المحليين، تقدم كل منهم وتمنحهم فرصة التعريف بأنفسهم وشعرهم وإتحاف الجمهور ببعض القصائد، بحضور الفنانين نعمان الحلو، فاطمة تابعمرانت اللذين قدما رؤيتهما عن الشعر، قبل أن يتحف نعمان الحلو بمقاطع موسيقية تواصل عبرها مع الجمهور. شيخ حمو، مصطفى الوردي وآخرون حولا الأمسية إلى متعة تجاوب معهم الجمهور الحاضر.
الأمسية سبقها تنظيم موائد مستديرة حول سبل تسجيل مهرجان الورود لقلعة مكونة ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي بحضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمهتمين، إضافة إلى ورشة حول البحث في صناعة مستحضرات التجميل، طرح خلالها النقاش حول التطورات والابتكارات المحققة في مجال هذه الصناعة ” المستحضرات”، والمتطلبات الرئيسية ومستحضرات التجميل…. وطرق تطوير إنتاج الورود٬ والتسويق العصري للمنتجات المجالية ومشتقاتها.
