ويأتي قرار الانتقال في الوقت الذي طالبت فيه العديد من الأصوات الحقوقية و السياسية بالإقليم بضرورة رحيل مدير المستشفى لما أبان عنه من سوء تدبير لهذا المرفق الحساس و كثرة خصامه و تشنجاته المستمرة مع الأطر الطبية العاملة بالمركز الإستشفائي ، دون ان ننسى للحادث الأكبر الذي هز ساكنة الإقليم بعد وفاة المسماة قيد حياتها – نعيمة – و التي ولجت المستشفى لتضع مولودا جديدا لتخرج منها جثة هامدة ، مما دفع الجماهير الشعبية بتزنيت برفع أصبع الاتهام لمدير المستشفى مع ما آل إليه الوضع الصحي بإقليم تزنيت من توقف قسم الجراحة لازيد من شهر عن العمل بالإضافة إلى الخلل الكبير في الأجهزة و السكانير مما يدفع المواطن للسفر على اكادير لتقيه العلاج وسط جمود شبه تام للمدير الشعبي .
أسامة العوامي التيوى