رفضت المحكمة الابتدائية عشية أول أمس السبت لائحة عبد الغفور عنابة التي كانت تتأهب لتكتسح أصوات إقليم زاكورة، المحكمة بعد أربع ساعات من التأمل قضت بقبول الطعن شكلا ورفضه مضمونا، وبذلك يسدل الستار على قضية بارلماني زاكورة المثير للجدل. وعلم أن هدا الأخير استأنف الحكم اليوم الأحد 13 نونبر بمحكمة الاستئناف بمراكش، فهو يصر على الترشح والعودة إلى قبة البرلمان.
برلماني زاكورة رفضت محكمة زاكورة الابتدائية تسليمه حكم رد الاعتبار بخصوص حكمين صادرين بحقه، وردت عليه بضرورة توجهه إلى محكمة كلميم الابتدائية، الأمر الذي رفضه، وكان عنابة يسعى من خلال رد الاعتبار بخصوص الحكمين، تدعيم ملف ترشيحه وكيلا للائحة الكتاب.
وقد اعتصم عنابة يوم الجمعة بمكتب السجل العدلي بالمحكمة مدعوما بجمعيتين حقوقيتين إلى أن تدخل مسؤولون قضائيون بابتدائية المدينة فمنح حكم رد الاعتبار القانوني والقضائي، الذي يشير حسب مصار مقربة منه بأنه خال من السوابق، غير أن عمالة زاكورة رفضت ملفه يوم الجمعة.
عبد الغفور عنابة يبقى إذن خارج التنافس الانتخابي بدائرة إقليم زاكورة، وأفاد مصدر عليم أن عمالة إقليم زاكورة استندت في قراراها برفض لائحة الكتاب رجوعا إلى سوابق عنابة العدلية. كان آخرها إدانته ابتدائيا بدهس جنود بقصبة أكادير أوفلا. وقد أدين ابتدائيا بعشرة أشهر نافدة تم تخفيفها استئنافيا إلى أربعة شهور موقوفة التنفيذ. عبد الغفور كائن انتخابي حقق نسبة أصوات كبيرة بزاكورة وكان ضمن الأوائل بحزب الاتحاد الاشتراكي الذين حصدوا نسبا كبيرة من أصوات الناخبين على المستوى الوطني غير أن حزب الوردة تخلى عليه بعد حادثة قصبة أكادير أوفلا، وقد راهن عليه البيبساويون من أجل تطعيم رصيدهم العام من الأصوات الشيء الذي تعثر لحظات قبيل بدء الحملة الانتخابية. هي صفقة بائرة انتزعها بنبعد الله من حزب الوردة.
عن موقع سوس بلوس
www.soussplus.com
