الرئيسية عدالة توقيف شبكة جديدة لقرصنة الحسابات البنكبية الدولية انطلاقا من أكادير ومراكش

توقيف شبكة جديدة لقرصنة الحسابات البنكبية الدولية انطلاقا من أكادير ومراكش

كتبه كتب في 25 يناير 2012 - 00:04

للمرة الخامسة على التوالي في ظرف سنتين توقف الشرطة القضائية بأكادير عصابات دولية لقرصنة حسابات الغير، ملايين السنتيمات سحبت من حسابات تخص الغير على المستوى الدولي، قبل أن تهتدي مصالح أمن أكادير لتفكيك الشبكة وتقديم عناصرها عصر أول أمس الإثنين أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية لأكادير. والشروع في تعقب العقل المدبر للعمليات وهو من جنسية روسية  حل بالمغرب لتصريف مخزونه من بطاقات الإئتمان المقرصنة فلاشرطة تمكنت من حجز 70 كارط كيشي مزورة تخص حسابات الغير.

البداية كانت بورود معلومات على المستوى الوطني تفيد أن مجموعة حسابات بنكية في ملكية اشخاص بدول أوروبية متعددة تعرضت للنصب، وأن نظم المعالجة الآلية تعرضت للتزييف، مع تزوير  الاشرطة المغناطيسية النحاسية ل” الكارط كيشي” كما تبين أن عمليات السحب تمت بين مدينتي مراكش وأكادير. تحركت بأمر من النيابة العامة المصالح التقنية للشرطة القضائية لتعقب أثر المتهمين. كما بينت الأبحاث بأكادير أن هذه البطاقات استعملت للحجز بفندق  نادي البحر الأبيض المتوسط بأكادير عبر الأنترنيت، هذا الخيط الرفيع بدا بعد تحريات دقيقة، وقاد المحققين إلى ضرب حراسة  لصيقة  بمشتبهين  وأوقفا وعند إخضاعهما للتفتيش عثر بحوزتهما  على 30 ” كارط كيشي” كل واحدة قادرة على إنجاز عشر عمليات سحب قبل أن تصبح غير صالحة، هذه البطائق يتم تزويرها بروسيا في اسم طالبيها، وتستقدم من تركيا ورومانيا وأوكرانيا حيث توجد السوق السوداء للترويج، تزور في اسم طالبيها من المغرب أو أو غيره مقابل عمولات،  بينما الحسابات تهم ضحايا من دول متفرقة.

المغربيين أنجزا بالبطائق التي في حوزتهما عدة عمليات بأكادير ومراكش، واعترفا أن مزودهما الرئيسي فرنسي من أصل جزائري، فتم الانتقال إلى مراكش، وإسقاطه عن طريق الحيلة في شرك الأمن، الفرنسي اعترف بعلاقاته بشبكات تزوير البطائق بأوروبا الشرقية، وأقر بأن مواطن روسي هو وسيطه الأساس لدى المافيا الروسية المتخصصة في قرصنة الحسابات البنكية على المستوى الدولي . الموقوف عثر بحوزته على 40 كارط كيشي مزورة لم تستعمل بعد. كما أن مجموعة من المؤسسات السياحية والخدماتية بمراكش وأكادير  تقدمت بشكايات

الروسي المتهم حل بمراكش لترويج بضاعته، ولم تتمكن الشرطة من توقيفه بعد اختفائه، كما علم أن الشرطة  تتعقب أثره بعد تحديد هويته من أجل اعتقاله وتقديمه رفقة المغربيين والفرنسي المعتقلين بسجن إنزكان.

هي خامس عملية تمكنت الشرطة القضائية بأكادير من تفكيكها، واعتقل إثرها فرنسيين وأتراك، ورمانيين منهم  من أدين بالسجن النافذ، ومنهم من مازال ملفه لدى قاضي التحقيق.

سوس بلوس

مشاركة